الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

إلى غزة .... كلمة ... طريق ... أم مدفع


ربما سأصاب كالعادة بحالة من الاكتئاب بعد يومين أو ثلاثة عندما افكر فيما حدث نعم أذكر أنني أصبت به بعد غزو العراق و قبله غزو افغانستان و تاريخ غزو الكويت و حرب ايران و هزيمة 67 و القصة الكاملة لحرب 73 و حرب 48 و طبعا لابد من بعض المجازر من بحر البقر الى صبرا و شاتيلا و اليوم اضم اليهم غزة 2008

ربما اكون انانيا كوني قلق على حالتي النفسية و لكن حقا لابد من الكلام و لكن اذا تكلمت الان فاني بلا شك - رايح في داهية اكيد اكيد - كما نقول بالعامية و لكن اي داهية اكبر من ان نفقد كبريئنا و كرامتنا و شرفنا و حقنا في الحياة .....أي داهية ان افكر مجرد التفكير أن يوجد بلد غير بلدي يمكن ان اشعر فيها بالامان ......أي داهية ان أكون في دولة عربية وافد و عندما اعود ... " اهه انت المغترب ..." في الخارج وافد و في الداخل مغترب يالمتعة !!!!!!

العديد من الزملاء اقدرهم و احترمهم جدا جدا و لكن من اعطاه الحق في ان يدعوني للانضمام الى جروب على الفيس بوك " face book " لمناصرة غزة .. هل مجرد شعوري بالاكتئاب يعطيه الحق في مثل هذا المطلب .... ام مجرد كوني احمل جواز سفر عربي و بطاقة هوية مثله يعني انني عربي و انني يجب ان اهتم بغزة و اقاتل من اجلها ..

هل رأيتم ما وصلت انا و مثلي 100 مليون شاب عربي .... لقد فقدنا و بكل بساطة " هويتنا "

و للحديث بقية .



تحياتي

الأحد، 14 ديسمبر 2008

إلى أجمل زهور القاهرة .. سأفتقدك


هذه المرة لا أجد من الكلمات ما يعبر عما يجول بخاطري


و لكن إلى تلك الزهرة الجميلة التى طالما تمنيت ان نتحدث معا


نتحدث كثيرا


سافتقدك جدا جدا جدا


بانتظارك ... ساترقب جديدك كل يوم .. كما كنت اترقبه كل يوم


إليك ..




أرق تحياتي

السبت، 29 نوفمبر 2008

أحيانا تكون الحياة قاسية جدا ...

الكلمات لن تفي و لن تنفع بشئ
تابعوا هذا المقطع :
تحياتي

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

محمد منير ... الكنج بجد !!!!

كنت في زيارة لمدونة مصرية جميلة و لقيت فيها موضوع عن محمد منير و حفلة في الإسكندرية
بجد من الكلام المكتوب هناك حبيت اسمع منير و درت و لقيت .
بس بجد أحلى حاجة سمعتها كانت الأغنية دي ... مش عارف ليه بس حاسس أنها جميلة جدا جدا ..
يمكن لأني واحد من اللي عاوزين يسافروا بره مصر - يسافروا مش يهربوا -
الأغينة اسمها " حرية " و دا رابط ليها على الـ" you tube"
بالمناسبة المدونة المقصودة هيا مدونة " هات من الاخر " لدكتورة اسكندرانية جميلة اسمها " انجي "
الموضوع اسمه " اسمه الكامل إنسان " و ده الراط :
تحياتي

الجمعة، 21 نوفمبر 2008

انتهاء تجربة الامتحان ... الحمد لله

انتهت الاربعاء الماضي في الثانية عشرة و خمس دقائق ظهرا .. تجربتي مع امتحان الأطفال

نعم تجربة تكلمت عنها في بوست سابق و أنا الآن في انتظار النتيجة ربنا يستر -

بدأت ما يشبه الإجازة - أقول ما يشبه لأنه ما زالت هناك بعض الأمور المتعلقة بالدراسة لم انتهي من تقرير

مصيرها بعد

هناك الآن موقعان اتمنى أن اتعمق في خباياهما أكثر و أكثر :

أولهما :

هو الـ" فليكر " أو "Flickr " .... موقع جميل جدا أحس أثناء تصفحه أنني أجوب العالم فعلا و أنا أمام شاشة الكومبيوتر

و إن شاء الله سأقوم بعمل حساب خاص لي هناك و اعرض بعض ابداعاتي - ههههههههههههه-

الثاني:

هو موقع الـ" فيس بوك " أو "facebook! " رغم وجود حساب فعلا إلا أني لازلت أشعر - لا أريد أن أقول الغباء الشديد- بل بقصور ما عند التعامل معه ... سأحاول التعرف عليه أكثر .

آخر إجازة نهاية عام دراسي تقريبا

بالمناسبة الفترة القادمة تعتبر بمثابة آخر أجازة نهاية عام دراسي لنا في الكلية - و هي تقابل إجازة الصيف لدى العديدين -

نحن الآن في الفرقة الخامسة و سنبدأ الفرقة السادسة في بداية العام الجديد 2009 - إن شاء الله -


أريد أن أكمل ما بدأته عن الـ " html " و الـ " php " و ما إلى ذلك


... انتظروا آخر التطورات ....




تحياتي

الأحد، 16 نوفمبر 2008

أول قرار في مجال الطب

بداية :
بدأت منذ فترة الانزلاق في أخدود اليأس حتى أنني اوشكت على فقدان ثقتي بنفسي
و لكن الحمد لله تداركت هذا المنعطف الحاد و اوشك الآن على العودة الى منحنى الصواب
و اعتقد أن ما حدث أول أمس - الجمعة - ساهم بقدر لا بأس به في هذا التغير
ما حدث يوم الجمعة :
بكل بساطة زيارة الى جدتي التى لم أرها منذ أسبوعين أو أكثر قليلا ... طبعا الامتحانات ... و ما ورائها
مجموعة أشياء متشابكة ليس مكانها الآن .. استيقظت .. تجهزت للسفر ... تجهز أخي الصغير أيضا
و سافرنا ... وصلنا قبل الجمعة ... اتجهنا الى المسجد ... بعدما عدنا أحسست أن جدتي ليست على ما يرام
بعض الأعراض تشير إلى احتمالية اصابتها بالجفاف - نعم امكانية حدوث حالة الجفاف تزداد لدى الاطفال الصغار و كبار
السن - و جدتي أطال الله في عمرها على أعتاب الثمانين ... تفكير لمدة تقرب من خمس دقائق و اتخذت القرار
جدتي توشك علىالدخول في حالة الجفاف و يجب استدراك الموقف خاصة أنها أصيبت من قبل بجلطة دماغية مرتين
و على الفور اتصلت بابن عمي - هو طبيب جراحة أصلا - و لكن كان لابد من رأي شخص أكبر مني و طبعا أكثر خبرة
و أخبرته بما لدي و علىالفور كما توقعت : محلول - رينجر كما طلب - و تم بالفعل تعليق المحلول و فعلا ما هي الا نصف ساعة تقريبا
الا و بدأت جدت في الكلام و هر ذلك التحسن في وجهها
عندها و عندها فقط أحسست أنني لم أضع ذلك الجزء من حياتي سدى .. نعم ربما يكون ما حدث موقف بسيط و لكنه عنى لي أنا الكثير
فلو لا قدر الله تركت جدتي على حالها فاعتقد أنها كانت ستصاب بتلك الجلطة الثالثة التى لا يعلم سوى الله عواقبها
الاحساس .. قياسي لنبضها ... درجة حرارتها ... و قياس الضغط ... السؤال عن حالتها خلال الأيام الماضية .... التأكد من أدويتها و التزامها بها .. تكوين الفكرة ... وضع الاحتمالات ... توقع العلاج المناسب ... و الأهم : استشارتي لمن فاقني خبرة و دراية ...و أخيرا : النتيجة جدتي تجلس بالامس في في حيوية - ربما ليست كاملة و لكنها تجلس معنا تتكلم و تعطي أوامرها التي تنفذ بحذافيرها كما يقولون
و بصحة جيدة و مبتسمة
موقف ربما مر بسلام و لكنه ترك أثرا كبيرا في نفسي
تحياتي

الاثنين، 10 نوفمبر 2008

لو لم أكن مصريا .... لتمنيت أن أكون مصريا

لييه؟؟؟؟؟!!!!!

سؤال وجيه بجد
يعني لو كنت استرالي مثلا
حسيب استراليا و اتمنى أني أكون مصري ...
علشان اقف في طوابير العيش كل يوم الصبح
و لا علشان اخد 250 جنيه بعد سبع سنين دراسة في كلية طب
و لا علشان المياه المخلوطة بالمجاري اللي بنشربها
و لا علشان الشوارع اللي مفيهاش و لا قطعة زبالة
و لا علشان سهولة أي إجراء لازم تعمله في تعاملك مع الحكومة
و لا المكانة المحترمة لينا بين الدول
و لا علشان الدعم اللامحدود لمحدودي الدخل - اللي طبعا 99% من الشعب منهم -
و لا .... و لا .... و لا

المقولة من وحي كل من أنيس منصور - الراجل أحيانا بيقول كلام حلو -
محمد رشاد - واحد بجد صعب تلاقي زيه كتير معانا في الكلية -
و طبعا أنا مجرد ناشر للموضوع



تحياتي

الخميس، 6 نوفمبر 2008

محاولة و أسئلة


لا أدري لماذا أقدمت على هذه التجربة

أحس أنني أمر بمرحلة من التغيير و لكن هذا التغيير قد طال أمده

أعتقد أن اليوم قاربت هذه المحاولة على السنتين من الزمان

و لكن اليوم اتخذت قرارا صعب و لكنه في نفس الوقت مشجع جدا

و ربما بسببه تعرضت لموجة من الغضب من إحدى زميلاتي

حتى أنني أحسست أنها على وشك الانفجار في وجهي من شدة غيظها مني

المهم : اليوم و أثناء آدائي للامتحان " امتحان الأطفال للفرقة الخامسة طب الزقازيق "

أحسست بذلك الشعور الغريب أنني اعرف كل المطلوب و لكنه ليس واضحا تماما في مخيلتي

اتذكر موضع الكلمات و شكل الصفحة ربما تكون حالة يمر بها الغالبية منا أثناء الامتحانات

و لكن هناك كان ذلك الشعور ...

الشعور بأنني غامرت و ربما تصبح كلمة قامرت بمادة كاملة من أكبر

و أثقل المواد في كليتي على الاقل فقط لكي أثبت لنفسي عدة اشياء

منها أنني قادر على تخطي أي امتحان في حياتي بمجرد مذاكرته في يومان و ليلة واحدة

ربما يعترض الكثيرين و ماذا كنت تفعل طوال العام فأعود و أقول تلك الاجابة المشهورة

لا أدري .. لقد مر العام علي مثل غيره من الاعوام و لكن ليس كغيره من الاعوام

نعم لقد مر سريعا كما تمر كل أيام منذ التحقت بهذه الكلية و للحقيقة منذ وطأت قدماي أرض مصر

و لكنه كان يحمل في طياته الكثير و الكثير من الحقائق و الصدمات و الانفعالات و المواقف ...

و لكن ما زلت صامدا حتى الان ربما لا استطيع ان افصح أكثر

و لكن أنا متأكد بأن نتيجة امتحان الاطفال هذه ستغير في أشياء كثيرة ..

امتحان انتهيت من ورقته الاولى منذ ساعتين من الان و اعد نفسي لدخول الورقة الثانية ..

اعترف أنني اثناء الامتحان راودتني العديد من الخيالات

ماذا لو كنت أجلتها ؟؟.... ماذا لو كانت النتيجة ضعيف ؟؟... أو ربما ضعيف جدا ؟؟؟

ماذا استفدت ؟؟؟...ياألهي, لماذا فعلت هذا ؟؟؟

و لكن كالعادة كتبت إجابات لكل الأسئلة حتى ذلك السؤال

عن حالة لم اسمع و لم أقرأ عنها شيئا من قبل حاولت فيه ربما كتبت كلمة واحدة فقط صحيحة

من بين كل ما كتبت و لكنها تكفيني فهي مجرد محاولة ...

النهاية ربما تروقني هذه التجربة في النهاية

و ربما لا .. كل ما اعلمه أنني دخلتها و على ان اكملها الى النهاية ..

بكل ما تحملها من احتمالات و توقعات حتى ظهور النتيجة

و لكن انا اليوم سعيد جدا أنني تجرأت و جربت ...

ربما لا يشاطرني الكثيرين هذا الرأي و لكن أنا الان أقرب الى حالة " الايفوريا " " euphoria " او النشوة ....

و ساستغل كل لحظة منها دون أن ينازعني فيها احد

ادعولي فقط


تحياتي

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

الحلقات المنسية و خلفية سطح مكتبي...


لست متأكدا من السبب الذي دفعني الى الكتابة في هذا الوقت تحديدا فالساعة الان تقرب من الرابعة فجرا و لكن أحسست أنني يجب أن اكتب هذه الكلمات منذ عدة دقائق لا اعتقد انها تجاوزت العشرة كنت اقرأ ذلك الكتيب الذي يحمل الرقم 70 من سلسة ماوراء الطبيعة للدكتور أحمد خالد توفيق تحت اسم الحلقات المنسية

كثيرا منكم قد قرأ على الاقل واحدا من هذا الكتب و لكن ما يميز كتاب اليوم انني بعد جرعة لا بأس منها من الرعب - و انا اعترف هنا و بكل صراحة انني لا اعرف قاعدة يبدأ بها شعوري بالخوف فأحيانا يصيبني ذلك الخوف و الرهبة من قط بني يمشي ببطئ شديد على الرصيف المقابل و في آن اخر اقطع ما يقرب من اثنين كيلو متر مشيا على الاقدام في قريتنا في حالة من الظلام الحالك للوصول الى الكهربائي الوحيد الذي يمكن ان يصلح الخلل بالمحول الرئيسي في القرية في حالة انقطاع الكهرباء في ليلة من ليالي الشتاء ليس من أجل شئ سوى أنني لا اطيق الجلوس في الظلام و رغم كل ذلك لا أشعر بذرة واحدة من الخوف " مع العلم أن الطريق لبيت هذا الرجل يمر بمقابر القرية اولا "

المهم حتى لا اخرج من نطاق الحديث عد جرعة لا بأس بها من الرعب كما قلت من هذا الكتيب افتح جهاز الكومبيوتر لاجد أن خلفية سطح المكتب لدي هي اعلان غير ودي لفيلم قراصنة الكاريببي أو " pirates of the caribbean " و ربما لو اسعفنيالوقت ساضع الصورة مع المقال المهم السبب و هنا اقتبس من د رفعت اسماعيل : لا اعتقد ان هذه الصورة هنا الليلة بمحض الصدفة - بالمناسبة لست انا من وضعها عل الارجح هو احد اخوتي اثناء جلوسه الى الجهاز من قبلي لا اخفيكم سرا أنني أنا نفسي واجهت موقفا او اثنين لم اجد لهم تفسيرا منطقيا و لكن ليس الان موعد سرد مثل هذه المواقف أخيرا لا ادري ما سبب هذه الكلمات و لكنني أحسست أنني يجب أن اكتبها

تحياتي

الجمعة، 31 أكتوبر 2008

فاكس لكل مواطن ... و الخطبة لحد البيت


بداية....

هذ المقالة ما اقصد بها إلا لفت النظر إلى قضية مهمة جدا تستشري في بدن مجتمعنا المسلم و تفقدنا جزءا عزيزا علينا

و اعتذر مسبقا على طريقتي في الكتابة فلم استطع أن أتجاهل لمحة السخرية و الألم في آن واحد

بداية أخرى : ..

ما أجمل أن نعود إلى الوراء بالزمن حيث كان لكل شئ حلاوته

حتى خطبة الإمام على قبر أحدهم

من منا ما زال حتى الآن يستمتع بتلك الخطبة المقرؤة من الورقة التي يلوكها الخطباء هذه الأيام على المنابر ...أنا عن نفسي لم أعد اكترث لها أصلا ربما لا يشاركني العديدين منك هذا الرأي ...و لكن صبرا فبإمكانكم نعتي بأقذع الصفات فيما بعد

فهذه الورقة التي احتلت يد الخطيب خطرها أكبر من تلك التي وقع عليها ثيودور هيرتزل نفسه في النمساعام 1897

تتسائلون لماذا ..؟؟؟

أولا : لدي سؤال ... ورقة مهمة تقرأ منها في يدك .. ماذا تفعل ؟؟ لابد و أن ينشغل جزء من تفكيرك " و هذا طبعا إن لم يكن كله " ألا تقع تلك الورقة منك " تخيل نفسك و الورقة أو الورقات - و هذا أدهى - تقع منك و أنت على المنبر ؟ ماذا ستفعل ؟؟؟ - يا إلهي ...يالسخرية !!!!- أرجوك يا إلهي لا تضعني في هذا الموقف

الورقة أيضا احتلت يدا كانت يوما ما فارغة تمتد أمامنا بالإشارات و التعابير و الحركات .. و أرجوك لا تقل أنك تكره أن يحرك المتكلم يديه أثناء الكلام ..فأنا معك إذا كنا كما يقال نجلس معا على المصطبة .. و لكن تخيل أن قائدا في بداية المعركة وقف خطيبا في جنوده و هو يقرأ من ورقة و لم يرفع يده حتى بالسيف ليقول هجوووووووووووم .....؟؟؟؟؟!!!!يالسخرية ...!!!!!!!!!!!

و كم تكون الزيادة من هذا النوع من الاستمتاع لو أن اليد الثانية التي تجاهد للقيام بعملها و عمل أختها في ذات الوقت ملزمة أن تحافظ على توازن الخطيب لو كان شيخا كبيرا .. يستند إلى عصاه !!!

ثم .... فلنعد مرة أخرى إلى الورقة فلنقل أننا سنتنازل عن حركات اليدين نعود و بكل بساطة إذا إلى الوجه و لكن عدنا و العود بخفي حنين و ليس أحمد كما يقولون فالعينان مشغولتان بالنظر إلى الورقة و التركيز في أي سطر كانت تقرآن .. عجبا

من هنا لم يعد أمامنا إذن إلا لغة الجسد ... و مهما كانت هذه الحركات .. فلا اعتقد أنه سوف توصل شيئا ذا فائدة بعد كل هذا ... إلا طبعا لو كان الخطيب من النوع الذي يهوى الـ "break dance " و في مهارة أجدع الراقصين

و الأدهى أنه بدأ من خطيب الحرم المكي الشريف مرورا بشيوخ الأزهر إلى مفتي لبنان و خطباء الإمارات و إلى المغرب يحملون هذه الورقة ...و أنا اعتقد أن العرب حتى الآن لا يستطيعون أن يتفقوا على شئ حتى على إجبار الأئمة أن يخطبوا من تلك الورقة ...و طبعا سأترك لخيالكم العنان في تصور من أعطى هذا الأمر
بالعودة إلى العنوان ...

فاكس لكل مواطن

فبعد تقليعة الخطبة من الورقة و الآذان الموحد يسرني أن اتقدم إلى السادة وزراء الأوقاف في الدول العربية و الإسلامية بهذا الاقتراح البسيط :

أيها السادة اقترح أن يتم اعتماد برنامج يحصل بموجبه كل مواطن مسلم على فاكس فس بيته يقتصر استخدامه على يوم الجمعة ..بحيث تصل عن طريقه الخطبة لكل مواطن في بيته يقرأها ثم يتجه إلى المسجد يصلي ركعتي الجمعة و على رأي المثل تنفض القصة - يجب التنبيه على كل مواطن أن أي استخدام للفاكس في غير الخطبة سيتم المحاسبة عليه بالتعريفة المتفق عليها.... أهو برضه مصدر دخل للدولة تزيد بيها الفلوس في خزانتها شوية ههههههههه -
و لعل و عسى بعد فترة تلغى صلاة الجمعة في المسجد و نصليها خلف الإمام في البيت ... أمام التلفزيون ...

و عمار يا عرب و يا مسلمين




تحياتي

الأربعاء، 22 أكتوبر 2008

تغيير اسم المدونة...

ربما لايكون هذا هو البوست الذي و عدتكم به
و لكن حدثت بعض التطورات منعتني من نشر البوست الموعود
و لكن بوست اليوم سببه انني قررت تغيير اسم المدونة الى الاسم الجديد
لمن لا يعرف فقد كان اسم المدونة " واحد بيفكر .."
و قررت تغيرره الى اسمها الحالي " فكرة "
كما انني قد غيرت معرف الـ " URL " الى
fekramania بدلا من onlyoneorone
ربما لاحظ احدكم انه لا يوجد تغيير كبير في الاسماء
و لكن اعتقد انه يعطيني نوعا من الراحة النفسية
تحياتي

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2008

انتظرونا في البوست القادم

انتظروا البوست القادم قريبا
اعتقد أنه سيكون به موضوع هام جدا
- على الأقل بالنسبة لي و العديدين منكم-
و أيضا سيكون به العديد من الأشياء الجديدة و المفاجآت
انتظرونا قريبا
تحياتي

السبت، 11 أكتوبر 2008

محاولة ..



اذكر ذلك اليوم
بكل و ضوح
هل تذكرينه حتى الآن
اذكره و الخوف يحويني
اليوم تمر ذكرى سنين
فهل ما زلت تذكرين
تلك الإبتسامة
ابتسامة تحمل ذكرى السنين
تحمل معها آلام السنين
أحاسيس السنين.. تلك
التي ارتسمت على وجهي
و من بعدها على وجهك أنتي
فهل تذكرين يومها كيف كنتي
يوم جاء الرحيل

لكن ..
من قبلها هل تذكرين ...
زهرة البنفسج الجميلة تلك
التيكلما غازلتها كنتي منها تغارين
و الحقيقة أني أغازلك أنت
هل تذكرين الزهرة ..
هل تذكرين يوم سألتني
أينا تحب أكثر تحبني أم زهرة البنفسج
فأدركني الصمت حينها
هل تذكرين الصمت يومها
ذاك الصمت أرعبني
فهل ما زال يرعبك كما أرعبني
ذاك الصمت الكاذب
تسبح فيه آلاف الكلمات
ذاك الصمت الكاذب
الذي يكبر كل يوم يملئ الأجواء
حتى يضيق الكون يوشك حد الاختناق
و كم تمنيت يومها
لو ينجدني الصراخ كفارس مجهول
يأتيني على ظهر جواد
يستنهض مني تلك الكلمات
فاصرخ كي أعلنك ملكة كل الملكات
فياليته أدركني الصراخ

بل .... حينها
يا ليتني أنا أدركت الصراخ



تحياتي








الاثنين، 6 أكتوبر 2008

الوهمولوجي .. الخيال الأعظم .. الإنسان القنبلة

الإنسان يتحول إلى قنبلة نووية موقوتة
بدأ من الفأس و السكين و مرورا بالقوس و السيف وصولا حتى المسدس و البندقية و انتهاء الآن بالقنبلة النووية و الهيدروجينية و القنابل العنقودية أقدم لكم اليوم فكرة جديدة مدمرة فلنتخيل معا .................:
تقدمة لابد منها :
قرأت اليوم العديد من المقالات عن القنبلة النووية ... العديد العديد عن أول محاولة في أمريكا في صحراء الأغوردو في نيو مكسيكو و إلقاء القنبلة الولد الصغير على هيروشيما ثم الولد السمين على ناجازاكي و عن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية و عدد الدول التي تمتلك أسلحة بالفعل و الدول التي يعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية - و تعجبت أنهم يعتبرون السعودية من الدول القادرة على تصنيع أسلحة نووية - و تلك التي دمرت ترسانتها النووية " و هنا اقصد بالطبع جنوب أفريقيا "... و عن أنواع القبانل النووية فمنها الإنشطارية و الإندماجية و المركبة و عن كيفية عملها و كيفية تأمين التسلسل الإنشطاري أو الإندماجي لهذه القنبلة و عن أنواع الوقود النووي " اليورانيوم 235 و البلوتونيوم 239 و معنى كلمة التخصيب " و هي ببساطة عملية تهدف إلى رفع نسبة النظير 235 من اليورانيوم إلى نسبة 3% بدلا من نسبة 0.7% الموجودة في الطبيعة " و قانون الكتلة لأينشتاين و كيف أثر في تطور علم الفيزياء إلى حد واسع و كيفية الحصول على الطاقة و كميتها و حسابها من المعادلة الشهيرة E = mc2و من ثم وسط كل هذا الكم من الجديد و القديم - اقصد المعلومات طبعا - فقد هبطت على رأسي صاعقة أو ما يسميها البشر العاديون بالفكرة



الفكرة بقى هيا التالية :
هل سيأتي يوم يتحول فيه الإنسان العادي إلى قنبلة نووية متحركة .... ربما لو تركت لكم المجال لتسبحوا في الخيال و تتصوروا ما معنى كلامي أو تخمنوا ما اقصده لحصلنا على عدد أكبر من الصواعق عفوا اقصد الأفكار و لكن دعوني افسر فكرتي ثم أرحب بعدها بجميع أفكاركم .
تعتبر الفكرة الأساسية للتفاعلات النووية كما يعرف أغلبكم على أحد مبدأين و الذي على أساسهما يتحدد نوع القنبلة مبدأ الإنشطار النووي و يعني تحول عنصر ما إلى عنصرين أو أكثر أقل منه في الوزن الجزيئي مع و جود فارق في الكتلة بين الجزء المنشطر و الجزء الجديد و هذا الفرق في الكتلة يتحول الى كمية هائلة من الطاقة أما المبدأ الثاني فهو الإندماج النووي و فيه تندمج نواتين أو أكثر من عنصر ذو وزن ذري صغير لتكون عنصر جديد ذو وزن ذري أكبر و طبعا لابد أن يوجد فرق في الكتلة يتحول إلى طاقة هذه هي الفكرة الأساسية
الفكرة التي راودتني هي هل يتمكن العلماء يوما ما من تحفيز تفاعل نووي إندماجي أو انشطاري يحدث داخل جسم الانسان بحيث تتحول كتلة من مجموعة العناصر المكونة له إلى طاقة تفجيرية أو بمعنى أدق أن يتمكن العلماء مثلا من تحفيز تفاعل إندماجي لمجموعة من ذرات الهيدروجين المتواجدة بكثرة في الجسم البشري و تكوين غاز الهيليوم داخل نفس الجسم و استمرار هذا التفاعل لو لأجزاء من الثانية كافية لتحرير جزء من الطاقة الهائلة الناتجة عن تفاعل مثل هذا و عندها يتحول هذا الإنسان الى قنبلة موقوتة متحركة
ربما يجد البعض منكم هذه الفكرة خرافية أو مجنونة- و هذا ما حدث فعلا حيث كال لي أحد أصدقائي كيلا من الكلمات مثل يبدوا أنك جننت فعلا .!! إنت صدقت نفسك و لا إيه و غيرها لا داعي لذكره الآن - و لكن أذكركم بما حدث عند اختراع أول قاطرة بخارية و عند نزول أول إنسان على سطح القمر و اختراع التلفزيون و غيرها الكثير كلها كانت أفكار خيالية و لكنها الآن مجرد وقائع لا يستطيع أي منا إنكارها فهل يمكن ان تتحق هذه الفكرة المجنونة يوما ما أم تظل مجرد وهم تولد الى خيالي البائس على ما اعتقد !!!!!!!!!!!!!!


بالمناسبة الجنون و الوهم و الخيال و العبقرية هي وجوه متشابهة لعملة واحدة تختلف فقط في بعض الرتوش و هذا مجرد رأي

تحياتي

الجمعة، 3 أكتوبر 2008

كل سنة و انتم طيبين و عيدكم سعيد

كل سنة و أنتم طيبين و يا رب يكون عيد سعيد عليكم كلكم


طبعا في الأول لازم كروت المعايدة أكيد





و الحقيقة المعايدة دي كمان حلوة

و طبعا انتوا عارفين ان تقريبا كل البيوت في الأيام اللي فاتت كانوا مشغولين في ايه

أيوة و طبعا النتيجة كانت كالتالي :

و طبعا طبعا طبعا كمان لازم و لابد و حتما من العيدية " مش مهم انتا اللي حتدفع و لا حتاخد المهم في عيدية هههههههههههههههه "


كل سنة و انتم طيبين و بعودة الأيام إن شاء الله


و أخيرا عساكم من عواده




" معلش في كام صورة من جوجل لان الصور الاصلية مش عارف راحت فين الحقيقة "

الأحد، 28 سبتمبر 2008

الــ " أوباماكين " ما بين باراك اوباما و جون ماكين

واحد ..
ما أجمل الوقت حين تمضيه بين الأهل و الأصدقاء و الأقارب
و ما أسرع ما تنقضي الأوقات السعيدة .. اعتقد أننا يجب أن نتشبث بها بأقصى ما نستطيع
تقبلوا أمنياتي بعيد فطر سعيد للجميع
نعود إلى موضوعنا : الــ"أوباماكين "
اعتقد أن عددا كبيرا منا تابع ولو بملل المناظرة التي تمت أمس الجمعة 26/08/2008 ما بين الديموقراطي باراك أوباما و الجمهوري جون ماكين ..- طبعا هذا حسب معلوماتي المتواضعة - و قد استمعت الى أغلب المناظرة و لي رأي بسيط فيها
جون ماكين تمكن من سحب البساط من تحت أقدام أوباما بكل هدؤ بينما ظل اللأخير يجاهد - هههههههه جميلة خاصة مع حربهم ضد ما يسمى بالأسلاميين - حتى يحبط محاولات ماكين هذه و لكن كثيرا ما خرج مترنحا أمام ضربات الجمهوري القوية
و بعد هذه المناظرة هذه بعض النقاط التي راودتني طوال الليل - أمام التلفاز طبعا بحثا عن نتائج هذه الجولة من الانتخابات -
باراك أوباما :
1- من أب مسلم
2- أســـــــــــود اللون
3-جون ماكين اظهر قصور في رؤية اوباما الخارجية حيث اثبت أكثر من مرة أن أوباما لم يكون بعد رؤية واضحة للسياسات الخارجية الأمريكية
4- أوباما خريج أحد الجامعات العريقة - جامعة هارفارد - و من السهل طبعا التنبؤ بما سيقال عنه " و هو عادة ما يقال عن خريجيج هارفارد عموما انهم لا يستطيعون التعايش مع مشاكل الآخرين "
5- و حسب ما نشر فان أوباما لم يخدم في الجيش الأمريكي - و هذا طبعا عكس ماكين الذي يستغل كونه أسير حرب ساب خير استغلال -
6- بأراك حسين أوباما : ألا يذكركم بشئ ما ... فعلا صدام حسين اعتقد وجهة النظر قد أثبتت
7-الموقف من إسرائيل : لم يختلف الإثنان على دعمهما لإسرائيل و دعم بقائها و لكن القصور لدى أوباما كان في نظرته إلى إيران حيث استغل ماكين و كما قال ماكين نفسه : أن الوصول إلى مرحلة أن نجلس و دون شروط مسبقة على طاولة واحدة مع أحمدي نجاد هو اعتراف من أمريكا بالنظام الحاكم الإيراني و هذا لا يمكن أن يحدث مني - و كان هذا الكلام ردا من ماكين على قول أوباما أنه مستعد للتحاور مع الرئيس الإيراني دون شروط مسبقة - و استغل ماكين هذه الكلمة ليجذب الانظار باتجاه الخطر الذي تشكله إيران ضد إسرائيل و عدم تقدير أوباما لهذا الخطر
8-ميشيل أوباما : لا يعتقد الكثيرين أنها تصلح أن تكون سيدة أولى في أمريكا
9- ربما كون جورج بوش الابن جمهوريا و أن أوباما ديموقراطيا من ضمن الأشياء التي تدعم أوباما
10- التدهور السريع خلال الأيام السابقة في معدلات النمو و حالات التخبط الاقتصادي مع حكومة بوش و التي دعمها جون ماكين كسيناتور تعتبر في صالح أوباما
11- معارضة أوباما لدخول حرب ضد العراق اعتقد أنها تصب في مصلحته لدى عائلات الجنود المتواجدين خارج الولايات المتحدة
12- كونه أسود سيعطيه دعما من شريحة لا بأس بها من السود في أمريكا و لكنه يفقده أيضا دعما جيدا من البيض
13- يتخف العديدين من الخلفية الاسلامية لأوباما و يعتبرون وصولوه الى الرئاسة خطوة نجاح تحتسب لما يسمى بالإسلاميين
جون ماكين :
1- أمريكي خالص - إذا صح التعبير -
2-جندي سابق في الجيش الأمريكي
3- شارك في حرب فييتنام - و قد قضى فترة 6 سنوات كأسير حرب هناك -
4- ربما وضعت النقطتين السابقتين منفصلتين لان الاولى تكفل له دعما من عائلات الجنود القدامى
و الثانية دعم من اعترضوا على حرب فيتنام
5-جولات ماكين الدولية اعطته أفضلية أحسن استغلالها أمام خصمه حيث تمكن أكثر من مرة من إثبا احتكاكه بالعالم الخارجي أمام أوباما
6- ربما ما لا يصب في مصلحة جون ماكين كونه جمهوري من نفس الحزب الذي أوصل جورج بوش الابن الى الرئاسة - و أقول ربما -
7 - سيندي هينزلي مثال جيد للسيدة الأولى - و هذا حسب راي البعض أيضا -
8- الدعم اللامحدود الذي أظهره ماكين لإسرائيل يعد من النقاط التي تحتسب له عند تذكر اللوبي الصهيوني في أمريكا
9- نظرة ماكين الى إيران على انها خطر يجب إزالته - تنبأ باستعداده لدخول حرب - و هذا لايصب في مصلحته تماما -
10-مواقفه من الحرب ضد العراق و آرائه في الأزمة الاقتصادية الحالية لا تشكل دعما قويا لدى الناخب الأمريكي الواعي
هذه بعض النقاط التي اعتقد انها تستحق التأمل لبضع الوقت
لأنه و بكل بساطة يبدو أن الرئيس الأمريكي القادم لن يكون أفضل حالا من الحالي
تحياتي

الخميس، 18 سبتمبر 2008

البداية ...

واحد...
بدايتي مع عالم التدوين
مثل أي جديد
تجربه لأول مرة
دوما ما يعتريك الخوف و القلق و الارتباك
لماذا ؟؟..في الغالب لاتستطيع أن تحدد تماما
ربما لأننا تعودنا دائما أن نخاف من الجديد
تلتف حولك أشباح من الحيرة
تتراقص كضوء المصباح في ليلة شتاء باردة
أمام نافذة مفتوحة
و لكن...
لابد أن تأتي اللحظة التي تنهض فيها
و تمسك فيها ذاك المصباح لتأكد لنفسك قبل كل شئ
أنها مجرد أشباح
و أنك تستطيع أن تفعل شئ ما ...ربما لاتدري ما هو ؟؟!!
و لكن يكفك الآن أن تعرف أنك تستطيع أن تفعل شيئا
...............................
....................
.........
مع المدونين الجامدين اللي موجودين فعلا
اعتقد إن الفرصة واحد...من الألف
أو ...واحدة ...من مليون
انتظروا أول بوست في أقرب فرصة
تحياتي