الأحد، 28 سبتمبر 2008

الــ " أوباماكين " ما بين باراك اوباما و جون ماكين

واحد ..
ما أجمل الوقت حين تمضيه بين الأهل و الأصدقاء و الأقارب
و ما أسرع ما تنقضي الأوقات السعيدة .. اعتقد أننا يجب أن نتشبث بها بأقصى ما نستطيع
تقبلوا أمنياتي بعيد فطر سعيد للجميع
نعود إلى موضوعنا : الــ"أوباماكين "
اعتقد أن عددا كبيرا منا تابع ولو بملل المناظرة التي تمت أمس الجمعة 26/08/2008 ما بين الديموقراطي باراك أوباما و الجمهوري جون ماكين ..- طبعا هذا حسب معلوماتي المتواضعة - و قد استمعت الى أغلب المناظرة و لي رأي بسيط فيها
جون ماكين تمكن من سحب البساط من تحت أقدام أوباما بكل هدؤ بينما ظل اللأخير يجاهد - هههههههه جميلة خاصة مع حربهم ضد ما يسمى بالأسلاميين - حتى يحبط محاولات ماكين هذه و لكن كثيرا ما خرج مترنحا أمام ضربات الجمهوري القوية
و بعد هذه المناظرة هذه بعض النقاط التي راودتني طوال الليل - أمام التلفاز طبعا بحثا عن نتائج هذه الجولة من الانتخابات -
باراك أوباما :
1- من أب مسلم
2- أســـــــــــود اللون
3-جون ماكين اظهر قصور في رؤية اوباما الخارجية حيث اثبت أكثر من مرة أن أوباما لم يكون بعد رؤية واضحة للسياسات الخارجية الأمريكية
4- أوباما خريج أحد الجامعات العريقة - جامعة هارفارد - و من السهل طبعا التنبؤ بما سيقال عنه " و هو عادة ما يقال عن خريجيج هارفارد عموما انهم لا يستطيعون التعايش مع مشاكل الآخرين "
5- و حسب ما نشر فان أوباما لم يخدم في الجيش الأمريكي - و هذا طبعا عكس ماكين الذي يستغل كونه أسير حرب ساب خير استغلال -
6- بأراك حسين أوباما : ألا يذكركم بشئ ما ... فعلا صدام حسين اعتقد وجهة النظر قد أثبتت
7-الموقف من إسرائيل : لم يختلف الإثنان على دعمهما لإسرائيل و دعم بقائها و لكن القصور لدى أوباما كان في نظرته إلى إيران حيث استغل ماكين و كما قال ماكين نفسه : أن الوصول إلى مرحلة أن نجلس و دون شروط مسبقة على طاولة واحدة مع أحمدي نجاد هو اعتراف من أمريكا بالنظام الحاكم الإيراني و هذا لا يمكن أن يحدث مني - و كان هذا الكلام ردا من ماكين على قول أوباما أنه مستعد للتحاور مع الرئيس الإيراني دون شروط مسبقة - و استغل ماكين هذه الكلمة ليجذب الانظار باتجاه الخطر الذي تشكله إيران ضد إسرائيل و عدم تقدير أوباما لهذا الخطر
8-ميشيل أوباما : لا يعتقد الكثيرين أنها تصلح أن تكون سيدة أولى في أمريكا
9- ربما كون جورج بوش الابن جمهوريا و أن أوباما ديموقراطيا من ضمن الأشياء التي تدعم أوباما
10- التدهور السريع خلال الأيام السابقة في معدلات النمو و حالات التخبط الاقتصادي مع حكومة بوش و التي دعمها جون ماكين كسيناتور تعتبر في صالح أوباما
11- معارضة أوباما لدخول حرب ضد العراق اعتقد أنها تصب في مصلحته لدى عائلات الجنود المتواجدين خارج الولايات المتحدة
12- كونه أسود سيعطيه دعما من شريحة لا بأس بها من السود في أمريكا و لكنه يفقده أيضا دعما جيدا من البيض
13- يتخف العديدين من الخلفية الاسلامية لأوباما و يعتبرون وصولوه الى الرئاسة خطوة نجاح تحتسب لما يسمى بالإسلاميين
جون ماكين :
1- أمريكي خالص - إذا صح التعبير -
2-جندي سابق في الجيش الأمريكي
3- شارك في حرب فييتنام - و قد قضى فترة 6 سنوات كأسير حرب هناك -
4- ربما وضعت النقطتين السابقتين منفصلتين لان الاولى تكفل له دعما من عائلات الجنود القدامى
و الثانية دعم من اعترضوا على حرب فيتنام
5-جولات ماكين الدولية اعطته أفضلية أحسن استغلالها أمام خصمه حيث تمكن أكثر من مرة من إثبا احتكاكه بالعالم الخارجي أمام أوباما
6- ربما ما لا يصب في مصلحة جون ماكين كونه جمهوري من نفس الحزب الذي أوصل جورج بوش الابن الى الرئاسة - و أقول ربما -
7 - سيندي هينزلي مثال جيد للسيدة الأولى - و هذا حسب راي البعض أيضا -
8- الدعم اللامحدود الذي أظهره ماكين لإسرائيل يعد من النقاط التي تحتسب له عند تذكر اللوبي الصهيوني في أمريكا
9- نظرة ماكين الى إيران على انها خطر يجب إزالته - تنبأ باستعداده لدخول حرب - و هذا لايصب في مصلحته تماما -
10-مواقفه من الحرب ضد العراق و آرائه في الأزمة الاقتصادية الحالية لا تشكل دعما قويا لدى الناخب الأمريكي الواعي
هذه بعض النقاط التي اعتقد انها تستحق التأمل لبضع الوقت
لأنه و بكل بساطة يبدو أن الرئيس الأمريكي القادم لن يكون أفضل حالا من الحالي
تحياتي

الخميس، 18 سبتمبر 2008

البداية ...

واحد...
بدايتي مع عالم التدوين
مثل أي جديد
تجربه لأول مرة
دوما ما يعتريك الخوف و القلق و الارتباك
لماذا ؟؟..في الغالب لاتستطيع أن تحدد تماما
ربما لأننا تعودنا دائما أن نخاف من الجديد
تلتف حولك أشباح من الحيرة
تتراقص كضوء المصباح في ليلة شتاء باردة
أمام نافذة مفتوحة
و لكن...
لابد أن تأتي اللحظة التي تنهض فيها
و تمسك فيها ذاك المصباح لتأكد لنفسك قبل كل شئ
أنها مجرد أشباح
و أنك تستطيع أن تفعل شئ ما ...ربما لاتدري ما هو ؟؟!!
و لكن يكفك الآن أن تعرف أنك تستطيع أن تفعل شيئا
...............................
....................
.........
مع المدونين الجامدين اللي موجودين فعلا
اعتقد إن الفرصة واحد...من الألف
أو ...واحدة ...من مليون
انتظروا أول بوست في أقرب فرصة
تحياتي