محمد البري ... Mohamed B Elbery

يا أيها الذين حبّوا

ثُم خبّوا

ثُم بِعدوا واستخبوا

هل يجوز الهجر دومًا

هل يموت الحُب يومًا

جوّه قلب المجروحين

هل قلوبنا ساجدة سهوًا

في صلاة المُغرمين

هل بتَتْلُواْ العِشق جهرًا

وسط آيات الحنين

هل بتطلب قُرب دهرًا

هل بتقبل ورد مهرًا

وفي بعادها تستعين

بالدُعاء والصبر جايز

النصيب ينطق آمين

جويدة الوجع

لا تشعريني أنني 

أصبحت يوماً عابراً وطويته

أنا لا أبيع العمر ياعمرى 

ولا أرضى الثمن 

العش تحمله الرياح 

يضيق وجه الأرض

ترتعد الطيور

تدور تبحث عن سكن

ماذا سيبقى الحزن في قلب جريح

غير أطلال الشجن

عن قصة الفيس بوك "Face Book "

مش كل " Like " بيبقى معناها " أعجبنى ...

فى لايك معناها " وجعنى .. زعلنى .. ضايقنى .. إستفزنى "

ولايك معناها " وحشتنى .. إفتكرنى .. سامحنى أو حتى صالحنى "

ولايك " فهمتك ؛) " .... ولايك " محتاجلك :") "
ولايك تانية " بقى هو ده اللى هتقفل الفيس وتنام "
ولايك " مبتذاكرش ليه يا حيوان "
ولايك " مبتسألش ليه يا جزمة :| "
ولايك " دنت هتشوف أيام سوده :@ "
ولايك " هو إنت نسيتنى !! " .. ولايك " أنا جمبك متخافش "
ورا كل " Like " حكاية

محمد انسان

أختى العزيزة ., بعد التحية والسلام . والتشديد ع الاهتمام . حبيت أسلم من كل قلبى . وأتمنالك فرحة وامان . أما بعد يا اختاه . تعرفيش الفرحة فين ؟ كان ليا أصل حبيب وتاه . ومابقتش عارف فاضلى مين ! . أختى العزيزة انا مش حزين . انا بس واحشك حبتين . وببعت سلامى ودمعتين . لكل من راح وفارق . و ساب فيا وجع بكرة . وأقوله قدرنا نتفارق . لكن فـ القلب 100 ذكرى . أختى العزيزة ماتنسنيش . انا محتاجك على فكرة !

و كيف ذلك ... !!!

دكتور مصطفى محمود

والحب الذى ينقلب بسرعة من غرام إلى كراهية ملتهبة .. هو الحب الشهوانى الأنانى الصغير الضيق الأفق الذى لايحالفه الفهم والعقل ...

كم تمنيت لو اني يوما كرهتك :(

زياد سحاب

مش مهم زياد سحاب و ياسمينا فايد

تفرانيل 75 محمد ابراهيم

أنا فاضل لسة معايا

كام "أول مرة " ف جيبي ؟؟

كام عود كبريت ف العلبة 

مرضيش يولع ع الفاضي ؟

كام عود ملهوش ولا سابقة 

ف الحرق إلا المرادي ؟

أول مره ادخل سيما 

مع بنت... كانت ف اعدادي 

كان كده للموضوع قيمة 

وبعديها خلاص.. بقى عادي 

أنا اسف جداً جداً

علي أول مرة اتحرقت 

ع الفاضي ومش وياكي 

و أبوسك أول بوسة 

تتباس أصلاً ف حياتي 

و اتأسف بعدك تاني 

علي أول مرة معاكي

و اتأسف تاني وتالت

علي كل كلام اتقال 

و أحرق ف حاجات اتقالت 

كانت لازم تتشال

لبتوع الدور الجاي 

و الجاي أبقى من الفايت 

و ميت بيسلم حي 

والميت وإن كان تافه

ف بيفضل ملهوش زي 

ف انا حفضل فاكر ميّ

و أول ايد بنت امسكها 

و أول شوكلاتة هدية 

و أول توصيل للبيت 

و لحد مافجأه لقيت 

مش باقي معايا ف جيبي 

غير كام" أول" يتعاش 

لا أعرف إن كنت حشيلهم 

ولا حبيعهم ببلاش 

متشكر جداً جداً

على وقتك تاني يا دكتور

العفو يا سيدي …اتفضل 

و اديتني روشتتي تاني 

مشطوب منها اربع تسطر

-مش حاسس إنك أحسن ؟

من اخر مرة تجيلي ؟

-مش حاسس أصلا حاجة 

و علي إيدك يعني أديلي

ساعتين عمال أتكلم 

و مش فاكر نص كلامنا 

-السبت الجاي معادنا؟

لأ دنتا الحد ... نسيت

خد بالك بقى من نفسك

وفيه دوا حنكرره تاني 

-أنا أصلا حبقى كويس

و مفيش حاجة مضايقاني 

و اخدت الباب ف اديا 

وما صدّقت إني مشيت 

...

كان فاضل لسة سيجارة 

ف العلبة لقيتها معايا 

بس استخسرت أشربها 

قبل أما أوصل للبيت

عارفة

انا أجدع صاحب راح تلاقيه

انا أحسن عاشق راح تشوفيه

انا أب وأخ وعيله كبيره وبيت واسع

و فـ عشقك بس بقيت لاسع !

وانا حابب فـ العشق جنانى

وبعادك أو قربك واحد

علشان فـ الحالتين وحشانى

محمد ابراهيم 

كم اود لو اقول لكي :

يا امرأة على شاكلة وطن ..

امنحيني فرصة بطولة أخرى . دعيني بيدِ واحدة أغير مقاييسك للرجولة

 ومقاييسك للحب.. ومقاييسك للذّة ! كم من الأيدي احتضنتك دون دفء !

 كم من الأيدي تتالت عليك ، وتركت أظافرها على عنقك ،

 وإمضاءها أسفل جرحك ، وأحبتك خطأ ،

وآلمتك خطأ .

أحبك السراق والقراصنة.. وقاطعوا الطرق . ولم تقطع أيديهم .

ووحدهم الذين أحبوك دون مقابل ، أصبحوا ذوي عاهات .

لهم كل شيء 

، ولا شيء غيرك لي . 

[ من رواية " ذاكرة الجسد " ]

و من دونــــك أنت

من دونك لن أزعم أبدًا أني أتنفس من دونك ..

من دونك أهذي .. أتثاءب .. أكتب أوراقًا .. أتعثر ..

ولبضع ثوان أتمادى ..

ولبضع قرون أتقهقر ..

أحيانًا أضحك .. أتناسى

أهمس ألفاظًا وسنانة ..

وأخط عبارات الشكوى من فوق جدار الزنزانة

و قلبي دوما يخون

و

اتجاهل وكانما لا قلب لى !

هاتولي دفاية

ههههههههههه عجبتني جدا الحقيقة 

درويش ... من جديد

بكأس الشراب المرصَّع باللازوردِ

انتظرها،

على بركة الماء حول المساء وزَهْر الكُولُونيا

انتظرها،

بصبر الحصان المُعَدّ لمُنْحَدرات الجبالِ

انتظرها،

بذَوْقِ الأمير الرفيع البديع

انتظرها،

بسبعِ وسائدَ مَحْشُوَّةٍ بالسحابِ الخفيفِ

انتظرها،

بنار البَخُور النسائيِّ ملءَ المكانِ

انتظرها،

ولا تتعجَّلْ، فإن أقبلَتْ بعد موعدها

فانتظرها،

وإن أقبلتْ قبل وعدها

فانتظرها،

ولا تُجْفِل الطيرَ فوق جدائلها

وانتظرها،

لتجلس مرتاحةً كالحديقة في أَوْج زِينَتِها

وانتظرها،

لكي تتنفَّسَ هذا الهواء الغريبَ على قلبها

وانتظرها،

لترفع عن ساقها ثَوْبَها غيمةً غيمةً

وانتظرها،

وقدَّمْ لها الماءَ قبل النبيذِ ولا تتطلَّع إلى تَوْأَمَيْ حَجَلٍ نائمين على صدرها

وانتظرها،

ومُسَّ على مَهَل يَدَها عندما تَضَعُ الكأسَ فوق الرخامِ

كأنَّكَ تحملُ عنها الندى

وانتظرها،

تحدَّثْ إليها كما يتحدَّثُ نايٌ إلى وَتَرٍ خائفٍ في الكمانِ

كأنكما شاهدانِ على ما يُعِدُّ غَدٌ لكما

وانتظرها،

ولَمِّع لها لَيْلَها خاتماً خاتماً

وانتظرها

إلى أَن يقولَ لَكَ الليلُ:

لم يَبْقَ غيركُما في الوجودِ

فخُذْها، بِرِفْقٍ، إلى موتكَ المُشْتَهى

وانتظرها!

منقول للامانة

يا أيها الذين حبّوا .. ثُم خبّوا .. ثُم بِعدوا واستخبوا .. هل يجوز الهجر دومًا .. هل يموت الحُب يومًا .. جوّه قلب المجروحين .. هل قلوبنا ساجدة سهوًا .. في صلاة المُغرمين .. هل بتَتْلُواْ العِشق جهرًا .. وسط آيات الحنين .. هل بتطلب قُرب دهرًا .. هل بتقبل ورد مهرًا .. وفي بعادها تستعين .. بالدُعاء والصبر جايز .. النصيب ينطق آمين

درويش مغازلا

لا أَنام لأحلم قالت لَه

بل أَنام لأنساكَ. ما أطيب النوم وحدي

بلا صَخَب في الحرير، اَبتعدْ لأراكَ

وحيدا هناك، تفكٌِر بي حين أَنساكَ/

لا شيء يوجعني في غيابكَ

لا الليل يخمش صدري ولاشفتاكَ...

أنام علي جسدي كاملا كاملا

لا شريك له،

لا يداك تشقَّان ثوبي، ولا قدماكَ

تَدقَّان قلبي كبنْدقَة عندما تغلق الباب/

لاشيء ينقصني في غيابك:

نهدايَ لي. سرَّتي. نَمَشي. شامتي،

ويدايَ وساقايَ لي. كلّ ما فيَّ لي

ولك الصّوَر المشتهاة، فخذْها

لتؤنس منفاكَ، واَرفع رؤاك كَنَخْب

أخير. وقل إن أَردت: هَواكِ هلاك.

وأَمَّا أَنا، فسأصْغي إلي جسدي

بهدوء الطبيبة: لاشيء، لاشيء

يوجِعني في الغياب سوي عزْلَةِ الكون