الجمعة، 20 مارس 2009

أكرههم و أحبهم ....Hate someone &love others

كنت اتصفح بعض المواقع و المنتديات ثم فوجئت بموضوع مثير جدا - على الاقل بالنسبة لي - و اعتقد انه ربما يثير بعض الاهتمام لدي من يتابع ايضا إليكم الموضوع :
هؤلاء المجموعة الاولى :
توم كروز : العرب هم مصدر الارهاب لانهم لم يتركوا احد لم يتهجموا عليه واتمنى ‏لاسرائيل ان تبيد حزب الله.

ريتشارد جير : ا لعرب هم عالة على العالم ويجب ابادتهم جميعا

كيانو ريفز : لو كان العرب هم الاقوى لابادوا دول العالم جميعا لذا يجب ‏ابادتهم

هارسون فورد : العرب مخلوقات بشعة واقل من الحيوانات ونحن اليهود اصل هذه الدنيا ‏فلا توجد مقارنة

ارنولد شوارزنيجر : العرب هم الارهابيين واسرائيل تحاول ان تجعل العالم اكثر امانا ‏فالى الامام يا اسرائيل

أما هؤلاء فقد قررت وضعهم في مجموعة منفصلة :

الباتشينو : انظروا لتاريخ اسرائيل لتعرفوا من هم الارهابيين

انطونى هوبكينز : اسرائيل اسمها يعني الحرب والخراب ونحن (امريكا) السبب وراء هذه ‏الحرب وانا اخجل من كوني مواطن امريكي

ويل سميت: الطرفين خاطئين ويجب ايقاف هذه المذبحة باي طريقة.


انجلينا جولي : العرب والمسلمين ليسوا ابدا ارهابيين ويجب ان يتحد العالم امام ‏اسرائيل.

جورج كلوني : بوش وشارون وبلير واولمرت وكونزيليزا رايز اسماء سيظل التاريخ يلعنها

شون كونري : نتكلم الان من منطلق القوة فماذا لو كنا نحن الاضعف

ميل جيبسون : اليهود هم مصدر خراب الارض واتمنى ان احارب ضدهم

رالف فينس : اصبحنا نعيش في غابة، القوي ياكل الضعيف ولسنا بافضل من العرب لكي ‏نحتقرهم.

داستين هوفمان : لم يعد هناك وجود للانسانية بسبب وجود اسرائيل

ساندرا بولوك : لا اعلم الكثير عن الموضوع ولكن يجب انهاء هذه الحرب فورا لوقف ‏الدماء من الطرفين فالجانبين
بشر

ثم اليكم هذه الصور باللغة الانجليزية








تحياتي

الأربعاء، 18 مارس 2009

الوفاة ....



إنا لله و إنا اليه راجعون
انتقل الى رحمة الله تعالى الاستاذ : السيد محمد سلامة
و ذلك يوم الخميس الموافق 12\03\2009 و قد كانت الوفاة على الاراضي الفرنسية حيث قضى الفترة الاخيرة من حياته


تعليق :
عمو السيد هو في الحقيقة ابن خالة بابا و لكن طالما كان من المحببين لوالدي و بعد ان التقيتهم و تحادثت معه انتقل هذا الحب الي و ربما كان ممن تضمهم قائمة المفضلين لدي من الاقارب و لكن يبدو ان القدر يختزن لنا الكثير مما لا نتوقعه

كان من النوع المبتسم دائما قليلا ما يشارك من حوله في همومه و لكنه كثيرا ما كان يحمل همومهم كان في حضوره كالنسمة الرقيقة تجده دائما هادئا واثقا من مكانته لدى الجميع

ارجو منكم الدعاء له بالمغفرة



تحياتي

الاثنين، 9 مارس 2009

أنا و عمي ....


اذكر أنني و حتى الصف الثالث الإبتدائي - أي حتى سن الثامنة تقريبا - لم افرق بين الاعمام و الاخوال ربما نظرا لاني قضيت بداية طفولتي في الريف الى جانب جدي - رحمه الله - كما أنني كنت أنادي خالاتي و عماتي بمسمى واحد و هو " طنط " ثم و في عام 1993 في شهر يوليو على ما اذكر انتقلنا أمي و انا و اخواي الصغيرين و الاخير كان مازال في عمر العامين فقط حينها الى الامارات لنقيم مع ابي كان مطار الشارقة هو اول مطار اسافر اليه في حياتي ما زالت اذكر حتى اليوم تلك السيارة الستيشن الخاصة بعمي الكبير و كيف اننا كنا نحب كثيرا الجلوس في حقيبة السيارة حتى اننا في بعض الاحيان كنا - نتخانق مع بعض نحن و اولاد عمي من سيجلس هناك - و كانت من نوع مازادا 929 و كيف اننا اول بيت لنا هناك كان بيت عمي حيث اقمنا معه فنرة من الزمن حتى تمكن ابي من الحصول على شقة خاصة بنا اذكر كيف تعلمت الصلاة في بيته و اذكر كيف تعلمت المذاكرة لاول مرة لوحدي ايضا المناوشات التي كانت بيني و بين ابناء عمي و خاصة الكبيران و كيف انهيت ذلك العام كالسابع على الفصل و كيف غضب ابي يومها جدا لانني لم اكن حتى من الثلاث الاوائل على الفصل و كيف اننا كنا نجتمع في بيته يوم الخميس الاول من بداية كل عام دراسي لنقوم بتجليد كتب المدرسة بالجلاد الشفاف و شراء الكراسات الجديدة و كيف استمر هذا التقليد رغم انتفالنا الى شقتنا الجديدة كيف كنا نسهر عندهم حنى ما قبل الفجر كيف يكون العشاء - سندوتشات الفلافل و الفول و البطاطس المحمرة و التونةو لازم طبعا المخلل و الطماطم و الخيار - كيف كنا نرتجف عندما يتعثب من شئ ما و كيف كنا نساعده في اعماله الخاصة بالطباعة و غيرها اذكر كيف كان كلما رآنا يتكلم عن المفروض و الصح و الخطأ و ماذا يجب ان نفعل و كيف نفعله و ما الى ذلك ... و لكن لطالما كان ما بيني و بينه ذلك الحاجز الخفي ... حاجز سميك لا ادري كيف و لا متى ظهر و لكنه كان هناك كان دائما لا ادري سببه و لكنه كان موجودا دائما في تعاملاتنا المتبادلة و رغم ذلك كنت ما ان اخرج من البيت حتى انسى كل هذا و عندما اعود الى بيته مرة اخرى اتعامل و كان شئ لم يكن لاني اكون حينها فعلا قد نسيت ما حدث - او فلنقل قد تناسيته -و لكن تظل طريقة المعاملة كما هي ... لطالما ظننت انه يعاملني بهذه الطريقة لانني الكبير و لانني ساتحمل مسؤولية كبيرة في المستقبل ... اذكر كيف كنا نخرج الى احدى الحدائق العامة في ابوظبي - اعتقد انها كانت حديقة ادنوك - و كيف كنا نقوم بالشواء و نظل نلعب طوال اليوم كيف كان يتولى هو عملية الشواء كاملة تقريبا و طعم السلطة الخاصة بهذه المناسبة و التي لابد من اضافة بعض من اعواد النعناع الاخضر اليها ليضفي اليها ذلك المذاق الذي ارتبط فيما بعد في ذاكرتي باللحم المشوي على الفحم اذكر هدايه في المناسبات المدرسية المهمة كالنجاح في الشهادة الاعدادية و الثانوية العامة اذكر كم كانت فرحتي في عام 1995 لاني ابن عمي الاكبر قد انهى دراسته الثانوية و كم كانت فرحة ابي يومها بهذا الخبر و كيف القى بعلبة كبيرة من الشوكولا في الهواء على مدخل الشقة و كم كانت فرحتنا جميعا بهذا الخبر
ثم بعد ذلك باعوام انتقل الحاجز من مجرد خيال الى واقع حاجز كبير جدا لا يمكن تحطيمه باي وسيلة و استمر يكبر و يكبر كلما التقينا رغم انني عدت الى مصر لاتمام دراستي الجامعية و كانت لقائتنا مشحونة دائما و اذا لم يكن هناك سبب قديم فدائما ما كان هناك سبب جديد نجده خلال دقائق من جلوسنا معا في نفس المكان ثم ادركت بعدها انه لامجال لهدم هذا الجدار ابدا ففضلت الابتعاد و لكنه مازال حتى اليوم لا يستطيع تقبل وجودنا معا لطالما فكرت انه غالبا يحبني جدا و لكن هو من ذلك النوع الذي لا يظهر حبه الا بهذه الطريقة ثم بعدها عرفت بمرضه ... و كثيرا ما اصابني الحزن كلما نذكرت مرضه و لكن و حتى اخر لقاء بيننا منذ يومين لم يعطني فرصة و لو صغيرة للتقرب منه حتى و ان كانت محاولة كاذبة و لكنها كانت محاولة تستحق فرصة التقدم و لكنه حطمها بكل قسوة و عنف و كانه يقول " لا تحاول ابدا ابدا .."
ربما بعد حادثة الامس خاصة لن اهتم كثيرا باصلاح علاقتي بعمي لاني اوشك على اليقين انها انتهت الى غير رجعة ربما تستمر مجرد علاقة قرابة لا اكثر و لا اقل و لكن ستنتهي عند هذا الحد و لكن في قرارة نفسي كثيرا ما كنت اعتبره من القلائل المفضلين لدي هو و ابناؤه و الذين قل عددهم امس واحدا