الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

الحلقات المنسية و خلفية سطح مكتبي...


لست متأكدا من السبب الذي دفعني الى الكتابة في هذا الوقت تحديدا فالساعة الان تقرب من الرابعة فجرا و لكن أحسست أنني يجب أن اكتب هذه الكلمات منذ عدة دقائق لا اعتقد انها تجاوزت العشرة كنت اقرأ ذلك الكتيب الذي يحمل الرقم 70 من سلسة ماوراء الطبيعة للدكتور أحمد خالد توفيق تحت اسم الحلقات المنسية

كثيرا منكم قد قرأ على الاقل واحدا من هذا الكتب و لكن ما يميز كتاب اليوم انني بعد جرعة لا بأس منها من الرعب - و انا اعترف هنا و بكل صراحة انني لا اعرف قاعدة يبدأ بها شعوري بالخوف فأحيانا يصيبني ذلك الخوف و الرهبة من قط بني يمشي ببطئ شديد على الرصيف المقابل و في آن اخر اقطع ما يقرب من اثنين كيلو متر مشيا على الاقدام في قريتنا في حالة من الظلام الحالك للوصول الى الكهربائي الوحيد الذي يمكن ان يصلح الخلل بالمحول الرئيسي في القرية في حالة انقطاع الكهرباء في ليلة من ليالي الشتاء ليس من أجل شئ سوى أنني لا اطيق الجلوس في الظلام و رغم كل ذلك لا أشعر بذرة واحدة من الخوف " مع العلم أن الطريق لبيت هذا الرجل يمر بمقابر القرية اولا "

المهم حتى لا اخرج من نطاق الحديث عد جرعة لا بأس بها من الرعب كما قلت من هذا الكتيب افتح جهاز الكومبيوتر لاجد أن خلفية سطح المكتب لدي هي اعلان غير ودي لفيلم قراصنة الكاريببي أو " pirates of the caribbean " و ربما لو اسعفنيالوقت ساضع الصورة مع المقال المهم السبب و هنا اقتبس من د رفعت اسماعيل : لا اعتقد ان هذه الصورة هنا الليلة بمحض الصدفة - بالمناسبة لست انا من وضعها عل الارجح هو احد اخوتي اثناء جلوسه الى الجهاز من قبلي لا اخفيكم سرا أنني أنا نفسي واجهت موقفا او اثنين لم اجد لهم تفسيرا منطقيا و لكن ليس الان موعد سرد مثل هذه المواقف أخيرا لا ادري ما سبب هذه الكلمات و لكنني أحسست أنني يجب أن اكتبها

تحياتي

ليست هناك تعليقات: