لا أدري لماذا أقدمت على هذه التجربة
أحس أنني أمر بمرحلة من التغيير و لكن هذا التغيير قد طال أمده
أعتقد أن اليوم قاربت هذه المحاولة على السنتين من الزمان
و لكن اليوم اتخذت قرارا صعب و لكنه في نفس الوقت مشجع جدا
و ربما بسببه تعرضت لموجة من الغضب من إحدى زميلاتي
حتى أنني أحسست أنها على وشك الانفجار في وجهي من شدة غيظها مني
المهم : اليوم و أثناء آدائي للامتحان " امتحان الأطفال للفرقة الخامسة طب الزقازيق "
أحسست بذلك الشعور الغريب أنني اعرف كل المطلوب و لكنه ليس واضحا تماما في مخيلتي
اتذكر موضع الكلمات و شكل الصفحة ربما تكون حالة يمر بها الغالبية منا أثناء الامتحانات
و لكن هناك كان ذلك الشعور ...
الشعور بأنني غامرت و ربما تصبح كلمة قامرت بمادة كاملة من أكبر
و أثقل المواد في كليتي على الاقل فقط لكي أثبت لنفسي عدة اشياء
منها أنني قادر على تخطي أي امتحان في حياتي بمجرد مذاكرته في يومان و ليلة واحدة
ربما يعترض الكثيرين و ماذا كنت تفعل طوال العام فأعود و أقول تلك الاجابة المشهورة
لا أدري .. لقد مر العام علي مثل غيره من الاعوام و لكن ليس كغيره من الاعوام
نعم لقد مر سريعا كما تمر كل أيام منذ التحقت بهذه الكلية و للحقيقة منذ وطأت قدماي أرض مصر
و لكنه كان يحمل في طياته الكثير و الكثير من الحقائق و الصدمات و الانفعالات و المواقف ...
و لكن ما زلت صامدا حتى الان ربما لا استطيع ان افصح أكثر
و لكن أنا متأكد بأن نتيجة امتحان الاطفال هذه ستغير في أشياء كثيرة ..
امتحان انتهيت من ورقته الاولى منذ ساعتين من الان و اعد نفسي لدخول الورقة الثانية ..
اعترف أنني اثناء الامتحان راودتني العديد من الخيالات
ماذا لو كنت أجلتها ؟؟.... ماذا لو كانت النتيجة ضعيف ؟؟... أو ربما ضعيف جدا ؟؟؟
ماذا استفدت ؟؟؟...ياألهي, لماذا فعلت هذا ؟؟؟
و لكن كالعادة كتبت إجابات لكل الأسئلة حتى ذلك السؤال
عن حالة لم اسمع و لم أقرأ عنها شيئا من قبل حاولت فيه ربما كتبت كلمة واحدة فقط صحيحة
من بين كل ما كتبت و لكنها تكفيني فهي مجرد محاولة ...
النهاية ربما تروقني هذه التجربة في النهاية
و ربما لا .. كل ما اعلمه أنني دخلتها و على ان اكملها الى النهاية ..
بكل ما تحملها من احتمالات و توقعات حتى ظهور النتيجة
و لكن انا اليوم سعيد جدا أنني تجرأت و جربت ...
ربما لا يشاطرني الكثيرين هذا الرأي و لكن أنا الان أقرب الى حالة " الايفوريا " " euphoria " او النشوة ....
و ساستغل كل لحظة منها دون أن ينازعني فيها احد
ادعولي فقط
تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق