الإنسان يتحول إلى قنبلة نووية موقوتة
بدأ من الفأس و السكين و مرورا بالقوس و السيف وصولا حتى المسدس و البندقية و انتهاء الآن بالقنبلة النووية و الهيدروجينية و القنابل العنقودية أقدم لكم اليوم فكرة جديدة مدمرة فلنتخيل معا .................:
تقدمة لابد منها :
قرأت اليوم العديد من المقالات عن القنبلة النووية ... العديد العديد عن أول محاولة في أمريكا في صحراء الأغوردو في نيو مكسيكو و إلقاء القنبلة الولد الصغير على هيروشيما ثم الولد السمين على ناجازاكي و عن معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية و عدد الدول التي تمتلك أسلحة بالفعل و الدول التي يعتقد أنها تمتلك أسلحة نووية - و تعجبت أنهم يعتبرون السعودية من الدول القادرة على تصنيع أسلحة نووية - و تلك التي دمرت ترسانتها النووية " و هنا اقصد بالطبع جنوب أفريقيا "... و عن أنواع القبانل النووية فمنها الإنشطارية و الإندماجية و المركبة و عن كيفية عملها و كيفية تأمين التسلسل الإنشطاري أو الإندماجي لهذه القنبلة و عن أنواع الوقود النووي " اليورانيوم 235 و البلوتونيوم 239 و معنى كلمة التخصيب " و هي ببساطة عملية تهدف إلى رفع نسبة النظير 235 من اليورانيوم إلى نسبة 3% بدلا من نسبة 0.7% الموجودة في الطبيعة " و قانون الكتلة لأينشتاين و كيف أثر في تطور علم الفيزياء إلى حد واسع و كيفية الحصول على الطاقة و كميتها و حسابها من المعادلة الشهيرة E = mc2و من ثم وسط كل هذا الكم من الجديد و القديم - اقصد المعلومات طبعا - فقد هبطت على رأسي صاعقة أو ما يسميها البشر العاديون بالفكرة
الفكرة بقى هيا التالية :
هل سيأتي يوم يتحول فيه الإنسان العادي إلى قنبلة نووية متحركة .... ربما لو تركت لكم المجال لتسبحوا في الخيال و تتصوروا ما معنى كلامي أو تخمنوا ما اقصده لحصلنا على عدد أكبر من الصواعق عفوا اقصد الأفكار و لكن دعوني افسر فكرتي ثم أرحب بعدها بجميع أفكاركم .
تعتبر الفكرة الأساسية للتفاعلات النووية كما يعرف أغلبكم على أحد مبدأين و الذي على أساسهما يتحدد نوع القنبلة مبدأ الإنشطار النووي و يعني تحول عنصر ما إلى عنصرين أو أكثر أقل منه في الوزن الجزيئي مع و جود فارق في الكتلة بين الجزء المنشطر و الجزء الجديد و هذا الفرق في الكتلة يتحول الى كمية هائلة من الطاقة أما المبدأ الثاني فهو الإندماج النووي و فيه تندمج نواتين أو أكثر من عنصر ذو وزن ذري صغير لتكون عنصر جديد ذو وزن ذري أكبر و طبعا لابد أن يوجد فرق في الكتلة يتحول إلى طاقة هذه هي الفكرة الأساسية
الفكرة التي راودتني هي هل يتمكن العلماء يوما ما من تحفيز تفاعل نووي إندماجي أو انشطاري يحدث داخل جسم الانسان بحيث تتحول كتلة من مجموعة العناصر المكونة له إلى طاقة تفجيرية أو بمعنى أدق أن يتمكن العلماء مثلا من تحفيز تفاعل إندماجي لمجموعة من ذرات الهيدروجين المتواجدة بكثرة في الجسم البشري و تكوين غاز الهيليوم داخل نفس الجسم و استمرار هذا التفاعل لو لأجزاء من الثانية كافية لتحرير جزء من الطاقة الهائلة الناتجة عن تفاعل مثل هذا و عندها يتحول هذا الإنسان الى قنبلة موقوتة متحركة
ربما يجد البعض منكم هذه الفكرة خرافية أو مجنونة- و هذا ما حدث فعلا حيث كال لي أحد أصدقائي كيلا من الكلمات مثل يبدوا أنك جننت فعلا .!! إنت صدقت نفسك و لا إيه و غيرها لا داعي لذكره الآن - و لكن أذكركم بما حدث عند اختراع أول قاطرة بخارية و عند نزول أول إنسان على سطح القمر و اختراع التلفزيون و غيرها الكثير كلها كانت أفكار خيالية و لكنها الآن مجرد وقائع لا يستطيع أي منا إنكارها فهل يمكن ان تتحق هذه الفكرة المجنونة يوما ما أم تظل مجرد وهم تولد الى خيالي البائس على ما اعتقد !!!!!!!!!!!!!!
هل سيأتي يوم يتحول فيه الإنسان العادي إلى قنبلة نووية متحركة .... ربما لو تركت لكم المجال لتسبحوا في الخيال و تتصوروا ما معنى كلامي أو تخمنوا ما اقصده لحصلنا على عدد أكبر من الصواعق عفوا اقصد الأفكار و لكن دعوني افسر فكرتي ثم أرحب بعدها بجميع أفكاركم .
تعتبر الفكرة الأساسية للتفاعلات النووية كما يعرف أغلبكم على أحد مبدأين و الذي على أساسهما يتحدد نوع القنبلة مبدأ الإنشطار النووي و يعني تحول عنصر ما إلى عنصرين أو أكثر أقل منه في الوزن الجزيئي مع و جود فارق في الكتلة بين الجزء المنشطر و الجزء الجديد و هذا الفرق في الكتلة يتحول الى كمية هائلة من الطاقة أما المبدأ الثاني فهو الإندماج النووي و فيه تندمج نواتين أو أكثر من عنصر ذو وزن ذري صغير لتكون عنصر جديد ذو وزن ذري أكبر و طبعا لابد أن يوجد فرق في الكتلة يتحول إلى طاقة هذه هي الفكرة الأساسية
الفكرة التي راودتني هي هل يتمكن العلماء يوما ما من تحفيز تفاعل نووي إندماجي أو انشطاري يحدث داخل جسم الانسان بحيث تتحول كتلة من مجموعة العناصر المكونة له إلى طاقة تفجيرية أو بمعنى أدق أن يتمكن العلماء مثلا من تحفيز تفاعل إندماجي لمجموعة من ذرات الهيدروجين المتواجدة بكثرة في الجسم البشري و تكوين غاز الهيليوم داخل نفس الجسم و استمرار هذا التفاعل لو لأجزاء من الثانية كافية لتحرير جزء من الطاقة الهائلة الناتجة عن تفاعل مثل هذا و عندها يتحول هذا الإنسان الى قنبلة موقوتة متحركة
ربما يجد البعض منكم هذه الفكرة خرافية أو مجنونة- و هذا ما حدث فعلا حيث كال لي أحد أصدقائي كيلا من الكلمات مثل يبدوا أنك جننت فعلا .!! إنت صدقت نفسك و لا إيه و غيرها لا داعي لذكره الآن - و لكن أذكركم بما حدث عند اختراع أول قاطرة بخارية و عند نزول أول إنسان على سطح القمر و اختراع التلفزيون و غيرها الكثير كلها كانت أفكار خيالية و لكنها الآن مجرد وقائع لا يستطيع أي منا إنكارها فهل يمكن ان تتحق هذه الفكرة المجنونة يوما ما أم تظل مجرد وهم تولد الى خيالي البائس على ما اعتقد !!!!!!!!!!!!!!
بالمناسبة الجنون و الوهم و الخيال و العبقرية هي وجوه متشابهة لعملة واحدة تختلف فقط في بعض الرتوش و هذا مجرد رأي
تحياتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق