يبدوا ان ما قرأته من كتب في صغري عادي ليلتهم روحي على مهل ، ربما كنت مصاب بمرض نفسي ما و لم يتم تشخيصي ، او لربما اصبت به بعد ما مررنا به في الاعوام الماضية ،و ربمامن كثرة ما قرأت لم نعي ما قيل ، ربما كانت هذه الكتب محاولة من كتابها لمي ينذرونا من حقيقة هذه الحياة
اذكر من عدة اسابيع على قهوة بلدي و مع واحد من شلتي لطالما كان بائسا ضاحكا من احوالنا يقول " عمنا احمد توفيق عيشنا العمر كله في دنيا من البرأءة و الجمال و المثل و الاخلاق ، و كأنما احس رحمه الله باقتراب اجله فكتب لنا كتابيه في ممر الفأران و يوتيوبيا ليصفعنا و يصفع جيل كامل بحقيقة هذه الدنيا و محاولة حتى نفوق من خدعة نسجها هو و نبيل فاروق و اخرين لجيل معتوه تخيل للحظات انك يمكن ان تعيش في عالمي مثالي ينتصر فيه الخير و يخسر فيه الشر لكن يبدوا اننا نحن من نساند الشر حتى يكبر و ينتصر و نظن اننا الخير او ان نفوسنا خيرة و نجد انفسنا في النهاية اننا نحن الفراعنة
عدت منذ قليل من القاهرة الى بيتي في البلد ، راودتني فكرة ان انزل بسيارة في الترعة الموازية للطريق
او اصتطدم باحد اولئك الاوساخ الذين يسيرون عكس الاتجاه و هم يضيئون الكشافات العالية لسيارتهم في وجهك ليلا لاستريح و اريح العالم من غبر واحد على الاقل
و لكني مازلت اخاف على نفسي
اخاف من عقاب الله
اخاف على دموعي ابي و امي و كسرتهم اذا مت لانني قرات ان ابشع الم نفسي هوا الم وفاة الابن في حياة ابيه
و ربما كان هذا الكلام ايضا صحيح كسابقه فخفت على قلب ابي و امي
تذكرت الان في فيلم gravity
ان الممثلة قالت لوالدها لانه لا ينبغي لاب ان يرى طفله يموت امامه
اللهم ارفع مقتك و غضبك عنا
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين و اخرجنا من بينهم سالمين