السبت، 12 نوفمبر 2022

افكار سوداوية و ميول للانتحار

يبدوا ان ما قرأته من كتب في صغري  عادي ليلتهم روحي على مهل ، ربما كنت مصاب بمرض نفسي ما و لم يتم تشخيصي ، او لربما اصبت به بعد ما مررنا به في الاعوام الماضية ،و ربمامن كثرة ما قرأت لم نعي ما قيل ، ربما كانت هذه الكتب محاولة من كتابها لمي ينذرونا  من حقيقة هذه الحياة 

اذكر من عدة اسابيع على قهوة بلدي و مع واحد من شلتي لطالما كان بائسا ضاحكا من احوالنا يقول " عمنا  احمد توفيق عيشنا العمر كله في  دنيا من البرأءة و الجمال و المثل و الاخلاق ، و كأنما احس رحمه الله باقتراب اجله فكتب لنا كتابيه في ممر الفأران و يوتيوبيا ليصفعنا و يصفع جيل كامل بحقيقة هذه الدنيا و محاولة حتى نفوق من خدعة نسجها هو و نبيل فاروق و اخرين لجيل معتوه تخيل للحظات انك يمكن ان تعيش في عالمي مثالي  ينتصر فيه الخير و يخسر فيه الشر  لكن يبدوا اننا نحن من  نساند الشر  حتى يكبر و ينتصر و نظن اننا الخير او ان نفوسنا خيرة و نجد انفسنا في النهاية اننا نحن الفراعنة 

عدت منذ قليل من القاهرة الى بيتي في البلد ،  راودتني فكرة ان انزل بسيارة في الترعة الموازية للطريق 

او اصتطدم باحد اولئك الاوساخ الذين يسيرون عكس الاتجاه و هم يضيئون الكشافات العالية لسيارتهم في وجهك ليلا  لاستريح و اريح العالم من غبر واحد على الاقل 


و لكني مازلت اخاف على نفسي 

اخاف من عقاب الله 

اخاف على دموعي ابي و امي و كسرتهم اذا مت لانني قرات ان ابشع الم نفسي هوا الم وفاة الابن في حياة ابيه 

و ربما كان هذا الكلام ايضا صحيح كسابقه فخفت على قلب ابي و امي  

تذكرت الان في فيلم gravity  

ان الممثلة قالت لوالدها لانه لا ينبغي لاب ان يرى  طفله يموت امامه 


اللهم ارفع مقتك و غضبك عنا 

اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا 

اللهم اضرب الظالمين بالظالمين و اخرجنا من بينهم سالمين 

ليست هناك تعليقات: