وَمَا فِي الأَرْضِ أَشْقَى مِنْ مُحِبٍّ
وَإِنْ وَجَدَ الهَوَى حُلْوَ المَذَاقِ
تراهُ باكياً في كلِّ وقتٍ
مخافة َ فرقة ٍ أوْ لاشتياقِ
فيبكي إنْ نأى شوقاً إليهمْ
ويبكي إنْ دنوا خوفَ الفراقِ
فتسخنُ عينهُ عندَ التنائي
وتسخنُ عينهُ عندَ التلاقي
هناك تعليق واحد:
وانتحينا معا مكاناً قصياً
نتهادى الحديث أخذاً وردّا
سألتني مللتنا أم تبدلتَ
سوانا هوىً عنيفاً ووجدا
قلت هيهات! كم لعينيكِ عندي
من جميلٍ كم بات يهدى ويسدى
انا ما عشت أدفع الدين شوقا
وحنينا إلى حماكِ وسهدا
وقصيداً مجلجلاً كل بيت
خلفَه ألفُ عاصفٍ ليس يهدا
ذاك عهدي لكن قلبك لم يقض
ديونَ الهوى ولم يرعَ عهدا
والوعودُ التي وعدتِ فؤادي
لا أراني أعيش حتى تؤدَّى
لـ : إبراهيم ناجي
إرسال تعليق