الأربعاء، 31 ديسمبر 2008

إلى غزة .... كلمة ... طريق ... أم مدفع


ربما سأصاب كالعادة بحالة من الاكتئاب بعد يومين أو ثلاثة عندما افكر فيما حدث نعم أذكر أنني أصبت به بعد غزو العراق و قبله غزو افغانستان و تاريخ غزو الكويت و حرب ايران و هزيمة 67 و القصة الكاملة لحرب 73 و حرب 48 و طبعا لابد من بعض المجازر من بحر البقر الى صبرا و شاتيلا و اليوم اضم اليهم غزة 2008

ربما اكون انانيا كوني قلق على حالتي النفسية و لكن حقا لابد من الكلام و لكن اذا تكلمت الان فاني بلا شك - رايح في داهية اكيد اكيد - كما نقول بالعامية و لكن اي داهية اكبر من ان نفقد كبريئنا و كرامتنا و شرفنا و حقنا في الحياة .....أي داهية ان افكر مجرد التفكير أن يوجد بلد غير بلدي يمكن ان اشعر فيها بالامان ......أي داهية ان أكون في دولة عربية وافد و عندما اعود ... " اهه انت المغترب ..." في الخارج وافد و في الداخل مغترب يالمتعة !!!!!!

العديد من الزملاء اقدرهم و احترمهم جدا جدا و لكن من اعطاه الحق في ان يدعوني للانضمام الى جروب على الفيس بوك " face book " لمناصرة غزة .. هل مجرد شعوري بالاكتئاب يعطيه الحق في مثل هذا المطلب .... ام مجرد كوني احمل جواز سفر عربي و بطاقة هوية مثله يعني انني عربي و انني يجب ان اهتم بغزة و اقاتل من اجلها ..

هل رأيتم ما وصلت انا و مثلي 100 مليون شاب عربي .... لقد فقدنا و بكل بساطة " هويتنا "

و للحديث بقية .



تحياتي

الأحد، 14 ديسمبر 2008

إلى أجمل زهور القاهرة .. سأفتقدك


هذه المرة لا أجد من الكلمات ما يعبر عما يجول بخاطري


و لكن إلى تلك الزهرة الجميلة التى طالما تمنيت ان نتحدث معا


نتحدث كثيرا


سافتقدك جدا جدا جدا


بانتظارك ... ساترقب جديدك كل يوم .. كما كنت اترقبه كل يوم


إليك ..




أرق تحياتي

السبت، 29 نوفمبر 2008

أحيانا تكون الحياة قاسية جدا ...

الكلمات لن تفي و لن تنفع بشئ
تابعوا هذا المقطع :
تحياتي

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

محمد منير ... الكنج بجد !!!!

كنت في زيارة لمدونة مصرية جميلة و لقيت فيها موضوع عن محمد منير و حفلة في الإسكندرية
بجد من الكلام المكتوب هناك حبيت اسمع منير و درت و لقيت .
بس بجد أحلى حاجة سمعتها كانت الأغنية دي ... مش عارف ليه بس حاسس أنها جميلة جدا جدا ..
يمكن لأني واحد من اللي عاوزين يسافروا بره مصر - يسافروا مش يهربوا -
الأغينة اسمها " حرية " و دا رابط ليها على الـ" you tube"
بالمناسبة المدونة المقصودة هيا مدونة " هات من الاخر " لدكتورة اسكندرانية جميلة اسمها " انجي "
الموضوع اسمه " اسمه الكامل إنسان " و ده الراط :
تحياتي

الجمعة، 21 نوفمبر 2008

انتهاء تجربة الامتحان ... الحمد لله

انتهت الاربعاء الماضي في الثانية عشرة و خمس دقائق ظهرا .. تجربتي مع امتحان الأطفال

نعم تجربة تكلمت عنها في بوست سابق و أنا الآن في انتظار النتيجة ربنا يستر -

بدأت ما يشبه الإجازة - أقول ما يشبه لأنه ما زالت هناك بعض الأمور المتعلقة بالدراسة لم انتهي من تقرير

مصيرها بعد

هناك الآن موقعان اتمنى أن اتعمق في خباياهما أكثر و أكثر :

أولهما :

هو الـ" فليكر " أو "Flickr " .... موقع جميل جدا أحس أثناء تصفحه أنني أجوب العالم فعلا و أنا أمام شاشة الكومبيوتر

و إن شاء الله سأقوم بعمل حساب خاص لي هناك و اعرض بعض ابداعاتي - ههههههههههههه-

الثاني:

هو موقع الـ" فيس بوك " أو "facebook! " رغم وجود حساب فعلا إلا أني لازلت أشعر - لا أريد أن أقول الغباء الشديد- بل بقصور ما عند التعامل معه ... سأحاول التعرف عليه أكثر .

آخر إجازة نهاية عام دراسي تقريبا

بالمناسبة الفترة القادمة تعتبر بمثابة آخر أجازة نهاية عام دراسي لنا في الكلية - و هي تقابل إجازة الصيف لدى العديدين -

نحن الآن في الفرقة الخامسة و سنبدأ الفرقة السادسة في بداية العام الجديد 2009 - إن شاء الله -


أريد أن أكمل ما بدأته عن الـ " html " و الـ " php " و ما إلى ذلك


... انتظروا آخر التطورات ....




تحياتي

الأحد، 16 نوفمبر 2008

أول قرار في مجال الطب

بداية :
بدأت منذ فترة الانزلاق في أخدود اليأس حتى أنني اوشكت على فقدان ثقتي بنفسي
و لكن الحمد لله تداركت هذا المنعطف الحاد و اوشك الآن على العودة الى منحنى الصواب
و اعتقد أن ما حدث أول أمس - الجمعة - ساهم بقدر لا بأس به في هذا التغير
ما حدث يوم الجمعة :
بكل بساطة زيارة الى جدتي التى لم أرها منذ أسبوعين أو أكثر قليلا ... طبعا الامتحانات ... و ما ورائها
مجموعة أشياء متشابكة ليس مكانها الآن .. استيقظت .. تجهزت للسفر ... تجهز أخي الصغير أيضا
و سافرنا ... وصلنا قبل الجمعة ... اتجهنا الى المسجد ... بعدما عدنا أحسست أن جدتي ليست على ما يرام
بعض الأعراض تشير إلى احتمالية اصابتها بالجفاف - نعم امكانية حدوث حالة الجفاف تزداد لدى الاطفال الصغار و كبار
السن - و جدتي أطال الله في عمرها على أعتاب الثمانين ... تفكير لمدة تقرب من خمس دقائق و اتخذت القرار
جدتي توشك علىالدخول في حالة الجفاف و يجب استدراك الموقف خاصة أنها أصيبت من قبل بجلطة دماغية مرتين
و على الفور اتصلت بابن عمي - هو طبيب جراحة أصلا - و لكن كان لابد من رأي شخص أكبر مني و طبعا أكثر خبرة
و أخبرته بما لدي و علىالفور كما توقعت : محلول - رينجر كما طلب - و تم بالفعل تعليق المحلول و فعلا ما هي الا نصف ساعة تقريبا
الا و بدأت جدت في الكلام و هر ذلك التحسن في وجهها
عندها و عندها فقط أحسست أنني لم أضع ذلك الجزء من حياتي سدى .. نعم ربما يكون ما حدث موقف بسيط و لكنه عنى لي أنا الكثير
فلو لا قدر الله تركت جدتي على حالها فاعتقد أنها كانت ستصاب بتلك الجلطة الثالثة التى لا يعلم سوى الله عواقبها
الاحساس .. قياسي لنبضها ... درجة حرارتها ... و قياس الضغط ... السؤال عن حالتها خلال الأيام الماضية .... التأكد من أدويتها و التزامها بها .. تكوين الفكرة ... وضع الاحتمالات ... توقع العلاج المناسب ... و الأهم : استشارتي لمن فاقني خبرة و دراية ...و أخيرا : النتيجة جدتي تجلس بالامس في في حيوية - ربما ليست كاملة و لكنها تجلس معنا تتكلم و تعطي أوامرها التي تنفذ بحذافيرها كما يقولون
و بصحة جيدة و مبتسمة
موقف ربما مر بسلام و لكنه ترك أثرا كبيرا في نفسي
تحياتي

الاثنين، 10 نوفمبر 2008

لو لم أكن مصريا .... لتمنيت أن أكون مصريا

لييه؟؟؟؟؟!!!!!

سؤال وجيه بجد
يعني لو كنت استرالي مثلا
حسيب استراليا و اتمنى أني أكون مصري ...
علشان اقف في طوابير العيش كل يوم الصبح
و لا علشان اخد 250 جنيه بعد سبع سنين دراسة في كلية طب
و لا علشان المياه المخلوطة بالمجاري اللي بنشربها
و لا علشان الشوارع اللي مفيهاش و لا قطعة زبالة
و لا علشان سهولة أي إجراء لازم تعمله في تعاملك مع الحكومة
و لا المكانة المحترمة لينا بين الدول
و لا علشان الدعم اللامحدود لمحدودي الدخل - اللي طبعا 99% من الشعب منهم -
و لا .... و لا .... و لا

المقولة من وحي كل من أنيس منصور - الراجل أحيانا بيقول كلام حلو -
محمد رشاد - واحد بجد صعب تلاقي زيه كتير معانا في الكلية -
و طبعا أنا مجرد ناشر للموضوع



تحياتي

الخميس، 6 نوفمبر 2008

محاولة و أسئلة


لا أدري لماذا أقدمت على هذه التجربة

أحس أنني أمر بمرحلة من التغيير و لكن هذا التغيير قد طال أمده

أعتقد أن اليوم قاربت هذه المحاولة على السنتين من الزمان

و لكن اليوم اتخذت قرارا صعب و لكنه في نفس الوقت مشجع جدا

و ربما بسببه تعرضت لموجة من الغضب من إحدى زميلاتي

حتى أنني أحسست أنها على وشك الانفجار في وجهي من شدة غيظها مني

المهم : اليوم و أثناء آدائي للامتحان " امتحان الأطفال للفرقة الخامسة طب الزقازيق "

أحسست بذلك الشعور الغريب أنني اعرف كل المطلوب و لكنه ليس واضحا تماما في مخيلتي

اتذكر موضع الكلمات و شكل الصفحة ربما تكون حالة يمر بها الغالبية منا أثناء الامتحانات

و لكن هناك كان ذلك الشعور ...

الشعور بأنني غامرت و ربما تصبح كلمة قامرت بمادة كاملة من أكبر

و أثقل المواد في كليتي على الاقل فقط لكي أثبت لنفسي عدة اشياء

منها أنني قادر على تخطي أي امتحان في حياتي بمجرد مذاكرته في يومان و ليلة واحدة

ربما يعترض الكثيرين و ماذا كنت تفعل طوال العام فأعود و أقول تلك الاجابة المشهورة

لا أدري .. لقد مر العام علي مثل غيره من الاعوام و لكن ليس كغيره من الاعوام

نعم لقد مر سريعا كما تمر كل أيام منذ التحقت بهذه الكلية و للحقيقة منذ وطأت قدماي أرض مصر

و لكنه كان يحمل في طياته الكثير و الكثير من الحقائق و الصدمات و الانفعالات و المواقف ...

و لكن ما زلت صامدا حتى الان ربما لا استطيع ان افصح أكثر

و لكن أنا متأكد بأن نتيجة امتحان الاطفال هذه ستغير في أشياء كثيرة ..

امتحان انتهيت من ورقته الاولى منذ ساعتين من الان و اعد نفسي لدخول الورقة الثانية ..

اعترف أنني اثناء الامتحان راودتني العديد من الخيالات

ماذا لو كنت أجلتها ؟؟.... ماذا لو كانت النتيجة ضعيف ؟؟... أو ربما ضعيف جدا ؟؟؟

ماذا استفدت ؟؟؟...ياألهي, لماذا فعلت هذا ؟؟؟

و لكن كالعادة كتبت إجابات لكل الأسئلة حتى ذلك السؤال

عن حالة لم اسمع و لم أقرأ عنها شيئا من قبل حاولت فيه ربما كتبت كلمة واحدة فقط صحيحة

من بين كل ما كتبت و لكنها تكفيني فهي مجرد محاولة ...

النهاية ربما تروقني هذه التجربة في النهاية

و ربما لا .. كل ما اعلمه أنني دخلتها و على ان اكملها الى النهاية ..

بكل ما تحملها من احتمالات و توقعات حتى ظهور النتيجة

و لكن انا اليوم سعيد جدا أنني تجرأت و جربت ...

ربما لا يشاطرني الكثيرين هذا الرأي و لكن أنا الان أقرب الى حالة " الايفوريا " " euphoria " او النشوة ....

و ساستغل كل لحظة منها دون أن ينازعني فيها احد

ادعولي فقط


تحياتي

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

الحلقات المنسية و خلفية سطح مكتبي...


لست متأكدا من السبب الذي دفعني الى الكتابة في هذا الوقت تحديدا فالساعة الان تقرب من الرابعة فجرا و لكن أحسست أنني يجب أن اكتب هذه الكلمات منذ عدة دقائق لا اعتقد انها تجاوزت العشرة كنت اقرأ ذلك الكتيب الذي يحمل الرقم 70 من سلسة ماوراء الطبيعة للدكتور أحمد خالد توفيق تحت اسم الحلقات المنسية

كثيرا منكم قد قرأ على الاقل واحدا من هذا الكتب و لكن ما يميز كتاب اليوم انني بعد جرعة لا بأس منها من الرعب - و انا اعترف هنا و بكل صراحة انني لا اعرف قاعدة يبدأ بها شعوري بالخوف فأحيانا يصيبني ذلك الخوف و الرهبة من قط بني يمشي ببطئ شديد على الرصيف المقابل و في آن اخر اقطع ما يقرب من اثنين كيلو متر مشيا على الاقدام في قريتنا في حالة من الظلام الحالك للوصول الى الكهربائي الوحيد الذي يمكن ان يصلح الخلل بالمحول الرئيسي في القرية في حالة انقطاع الكهرباء في ليلة من ليالي الشتاء ليس من أجل شئ سوى أنني لا اطيق الجلوس في الظلام و رغم كل ذلك لا أشعر بذرة واحدة من الخوف " مع العلم أن الطريق لبيت هذا الرجل يمر بمقابر القرية اولا "

المهم حتى لا اخرج من نطاق الحديث عد جرعة لا بأس بها من الرعب كما قلت من هذا الكتيب افتح جهاز الكومبيوتر لاجد أن خلفية سطح المكتب لدي هي اعلان غير ودي لفيلم قراصنة الكاريببي أو " pirates of the caribbean " و ربما لو اسعفنيالوقت ساضع الصورة مع المقال المهم السبب و هنا اقتبس من د رفعت اسماعيل : لا اعتقد ان هذه الصورة هنا الليلة بمحض الصدفة - بالمناسبة لست انا من وضعها عل الارجح هو احد اخوتي اثناء جلوسه الى الجهاز من قبلي لا اخفيكم سرا أنني أنا نفسي واجهت موقفا او اثنين لم اجد لهم تفسيرا منطقيا و لكن ليس الان موعد سرد مثل هذه المواقف أخيرا لا ادري ما سبب هذه الكلمات و لكنني أحسست أنني يجب أن اكتبها

تحياتي

الجمعة، 31 أكتوبر 2008

فاكس لكل مواطن ... و الخطبة لحد البيت


بداية....

هذ المقالة ما اقصد بها إلا لفت النظر إلى قضية مهمة جدا تستشري في بدن مجتمعنا المسلم و تفقدنا جزءا عزيزا علينا

و اعتذر مسبقا على طريقتي في الكتابة فلم استطع أن أتجاهل لمحة السخرية و الألم في آن واحد

بداية أخرى : ..

ما أجمل أن نعود إلى الوراء بالزمن حيث كان لكل شئ حلاوته

حتى خطبة الإمام على قبر أحدهم

من منا ما زال حتى الآن يستمتع بتلك الخطبة المقرؤة من الورقة التي يلوكها الخطباء هذه الأيام على المنابر ...أنا عن نفسي لم أعد اكترث لها أصلا ربما لا يشاركني العديدين منك هذا الرأي ...و لكن صبرا فبإمكانكم نعتي بأقذع الصفات فيما بعد

فهذه الورقة التي احتلت يد الخطيب خطرها أكبر من تلك التي وقع عليها ثيودور هيرتزل نفسه في النمساعام 1897

تتسائلون لماذا ..؟؟؟

أولا : لدي سؤال ... ورقة مهمة تقرأ منها في يدك .. ماذا تفعل ؟؟ لابد و أن ينشغل جزء من تفكيرك " و هذا طبعا إن لم يكن كله " ألا تقع تلك الورقة منك " تخيل نفسك و الورقة أو الورقات - و هذا أدهى - تقع منك و أنت على المنبر ؟ ماذا ستفعل ؟؟؟ - يا إلهي ...يالسخرية !!!!- أرجوك يا إلهي لا تضعني في هذا الموقف

الورقة أيضا احتلت يدا كانت يوما ما فارغة تمتد أمامنا بالإشارات و التعابير و الحركات .. و أرجوك لا تقل أنك تكره أن يحرك المتكلم يديه أثناء الكلام ..فأنا معك إذا كنا كما يقال نجلس معا على المصطبة .. و لكن تخيل أن قائدا في بداية المعركة وقف خطيبا في جنوده و هو يقرأ من ورقة و لم يرفع يده حتى بالسيف ليقول هجوووووووووووم .....؟؟؟؟؟!!!!يالسخرية ...!!!!!!!!!!!

و كم تكون الزيادة من هذا النوع من الاستمتاع لو أن اليد الثانية التي تجاهد للقيام بعملها و عمل أختها في ذات الوقت ملزمة أن تحافظ على توازن الخطيب لو كان شيخا كبيرا .. يستند إلى عصاه !!!

ثم .... فلنعد مرة أخرى إلى الورقة فلنقل أننا سنتنازل عن حركات اليدين نعود و بكل بساطة إذا إلى الوجه و لكن عدنا و العود بخفي حنين و ليس أحمد كما يقولون فالعينان مشغولتان بالنظر إلى الورقة و التركيز في أي سطر كانت تقرآن .. عجبا

من هنا لم يعد أمامنا إذن إلا لغة الجسد ... و مهما كانت هذه الحركات .. فلا اعتقد أنه سوف توصل شيئا ذا فائدة بعد كل هذا ... إلا طبعا لو كان الخطيب من النوع الذي يهوى الـ "break dance " و في مهارة أجدع الراقصين

و الأدهى أنه بدأ من خطيب الحرم المكي الشريف مرورا بشيوخ الأزهر إلى مفتي لبنان و خطباء الإمارات و إلى المغرب يحملون هذه الورقة ...و أنا اعتقد أن العرب حتى الآن لا يستطيعون أن يتفقوا على شئ حتى على إجبار الأئمة أن يخطبوا من تلك الورقة ...و طبعا سأترك لخيالكم العنان في تصور من أعطى هذا الأمر
بالعودة إلى العنوان ...

فاكس لكل مواطن

فبعد تقليعة الخطبة من الورقة و الآذان الموحد يسرني أن اتقدم إلى السادة وزراء الأوقاف في الدول العربية و الإسلامية بهذا الاقتراح البسيط :

أيها السادة اقترح أن يتم اعتماد برنامج يحصل بموجبه كل مواطن مسلم على فاكس فس بيته يقتصر استخدامه على يوم الجمعة ..بحيث تصل عن طريقه الخطبة لكل مواطن في بيته يقرأها ثم يتجه إلى المسجد يصلي ركعتي الجمعة و على رأي المثل تنفض القصة - يجب التنبيه على كل مواطن أن أي استخدام للفاكس في غير الخطبة سيتم المحاسبة عليه بالتعريفة المتفق عليها.... أهو برضه مصدر دخل للدولة تزيد بيها الفلوس في خزانتها شوية ههههههههه -
و لعل و عسى بعد فترة تلغى صلاة الجمعة في المسجد و نصليها خلف الإمام في البيت ... أمام التلفزيون ...

و عمار يا عرب و يا مسلمين




تحياتي