عن الصمت الواجب نتكلم ...

ألو ... السلام عليكم 

و عليكم السلام ,  ... إيه , خير في حاجة ؟؟؟

لا مفيش بس وحشتيني ... حبيت أقولك إنك وحشتيني ... !!!

!!! ... إحنا كنا لسه مع بعض ... أنا لسه سايباك من شوية ... !!! , هوا في حاجة ؟؟؟

... " صمت " ... 

مالك , صوتك مش عاجبني ... في حاجة ؟؟؟

لا تصبحي على خير ... 

ليه كدا بس ... بتوجع على فكرة

أيام الكلية ... وقصص الحب وخلافه ... كان فيه دايماً شعور إن قصة الحب مش هتنتهي بالزواج ... لإن البنت اللي في نفس سنك مش هتستنى ... والعريس الجاهز اللي فضل يتعب ويكدح علشان يكون نفسه ووصل لأواخر العشرينات أو أوائل التلاتينات هيخبط على الباب علشان ياخد العروسة ويمشي بينما إنت لسة مش عارف مصيرك وقدامك جيش والبحث عن وظيفة وشقة وخلافه ... مين بس هيستناك!


كنت بافكر وأقول إن العريس الجاهز ده هو " الوغد " اللي جاي يهدم قصص الحب ... البطل الشرير في الأفلام ... اللي أكيد محدش هيقدر يرفضه علشان فلوسه ومركزه ... بس بتبقى قليل الحيلة وقتها ومعندكش حل ... ممكن تسمع أغنيتين عاطفيتين وتتأثر شوية وبعد كدة تقوم وتكمل مع الوقت ... ومع الانشغال بالأحلام والأهداف ... بتكتشف إن السنين فاتت ... وإنك لما فكرت إنك تتجوز ... فإنت بقيت خلاص زي البطل الشرير بتاع زمان ... بقيت إنت " الوغد " خلاص ... العريس الجاهز اللي محدش هيقدر يرفضه ... واللي هيحطم قلب شاب لسة قدامه رحلة الجيش والبحث عن الوظيفة والشقة وخلافه
وكل ما مستواك المادي يرتاح أكتر ... وكل ما مستواك الاجتماعي يزيد ... كل ما فرص رفضك بتقل ...
لما تلاقي نفسك بقيت مكان عدو الأمس ... يا إما بتحس إنك كدة صح ... وإن قصص الحب أيام الجامعة دي كلام فاضي ولعب عيال، وتقرر إنك تستمع بحياتك وتقتنع إن البنت اللي هتتجوزك بتحبك علشانك إنت مش علشان وضعك المادي والاجتماعي ... وممكن يكون ده حقيقي ومش بانكره طبعاً ... بل أتمناه جداً
يا إما بتحس بشعور مريب ... شعور إنك لما بتدق الباب على العروسة ... هتبص لك على إنك فرصة حلوة ... وهتوهم نفسها إنها بحبك حتى لو مش بتحبك ... ولو فيه شاب في سنها قلبه اتحطم فهي هترميه ورا ضهرها وتفكر في بكرة ... فيك ...
والجواز بالشكل ده بينجح كتير ... بس الفكرة في الهاجس اللي بيفضل مسيطر عليك ... علشان إنت حبيت زمان والوغد جه أخدها منك ... فإنت عندك نفس الشعور ده ... إنك الوغد اللي جاي ياخدها من حد تاني
علشان كدة، فيه شباب كتير أعرفهم جوازهم اتأخر ... علشان خايف من ده ... وبيحاول يدور على البنت اللي هتفهمه ... اللي هتحبه علشان شخصه هو ... توأم روحه اللي بتكمله مش اللي بتبص له على إنه فرصة كويسة ...
أول ما يلاقيها ... بيبقى مستعد يعمل أي حاجة علشان يكمل حياته معاها ... وياما ناس سافرت بلاد بعيدة علشان يقابلوا حبايبهم اللي عرفوهم من على النت ... وبيبقى سعيد لما يترفض من الأهل رغم وضعه ومركزه ويحاول معاهم تاني وتالت ورابع لحد ما يقنعهم ...
بيحس وقتها إنه مش الوغد اللي جاي يخطفها ... إنما بيحس إنه لسة الشاب الصغير العاشق بتاع زمان ...
ياريتكم كنتم عملتم بحديث النبي: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ... وحديثه: لا أرى للمتحابين إلا النكاح ... ياريتكم صدقتوا إن الزواج بيوسع الرزق وإن الشاب البسيط ده رزقه هيزيد لما يتجوز بنتكم ... لحديث النبي: التمسوا الرزق بالنكاح
ياريتكم خليتوا الشباب يتجوزوا وهم لسة في مستهل حياتهم بأقل التكاليف بعيداً عن كل الكلاكيع والتكاليف والبهرجة اللي بتمثل الضخرة اللي بتتكسر قلوب العشاق عليها ...


يمكن مكانش يبقى في حياتنا كل الهموم دي !

عمادالدين السيد:

أنه الحب أيها السادة ... عنه نتحدث

حينَ أقول ” اُحبُّكَ ”

يعني هذا أنْ تكونَ ثيابُكَ قُربَ ثيابي ؛ 

أغطيتكَ قُربَ أغطيتي ؛ 

فُرشاة أسنانك بِجانبِ فُرشاتي ؛ 

قمصاننا المتسخة في سلةِ الغسيل ذاتها ؛ 

رائحة شَعري .. رائحةُ أصابعك بِالضبط ♥ ؛

وأنْ نتقاسم العبور السريع نحو الظروف السيئة مرَّة أنا 

وعدة مرَّات أنت لا نتوقف أبداً في المُنتصف ♥♥,, !

لــِ نور البواردي 

عن التوكل ... و الدين لله

إذا نزل مؤمن وكافر إلى البحر فلا ينجو إلا من تعلم السباحة، فالله لا يحابي الجهلاء فالمسلم الجاهل سيغرق والكافر المتعلم سينجو

مصطفى محمود

عن الابراج ... هم من يتحدثون ...

لا تجرح 3 ( برج الحوت ، الحمل ، القوس )

فأنهم أكثر الناس طيبه وأخلاص ومحبون للخير .

لا تخسر 3 ( برج الثور ، الجدي ، السرطان )

فإنهم أكثر الناس صدقا ، وعندما يقعون بالحب فإنهم محبون بصدق .

لا تخدع 3 ( برج العذراء ، الميزان ، العقرب )

فإنهم يحتفظون بلأسرار ولا يمكنهم خداع الناس بدموع التماسيح .

لا ترفض 3 ( برج الأسد ، الجوزاء ، الدلو )

لأنهم أصدقاء حقيقيون ولا يعتقدون أو يفكرون بالسوء لأي شخص .

عنهما معا ... نتحدث ... #1

عشاء على ضوء الشموع (لقطه رومانسيه جداً من حياة اتنين)

---------------------------------- ---- ---- ---- --- -------------

هكذا جلسا سويا قباله بعضهما على (ترابيزه) السفره ذات الكراسي الاربع في ذكرى مرور شهر على زواجهما

كان زوجها من النوع (العملي) الذي يزن الامور بعقله لا بقلبه ولم يكن يحمل اي من جينات الرومانسيه في دمه

لكن لم يكن يفوته ان يحمل لها (شكولاتايه) كل يوم وهو عائد الى المنزل او يحمل لها حقيبها وهو يوصلها لبيت اهلها لتقضي معهم يوما كل اسبوعين .. ولم ينسى ابدا ولا مره ان يبتسم لها وهو يدس بعض المال في يدها ويقول لها (مش عايزه حاجه ياروحي؟) كان يحرص ان يبتسم لها لكي لا تحزن انه سيأكل وينام وحده .. كان يحفظ قلبها من كل حزن

ورغم انه كان من النوع الهادئ الذي يبدو مملا في اعين المراهقات الا ان حياتها معه لم تكن تخلو من المفاجأت ابداً

الاسبوع الماضي اتصل بها وقال لها (نزلي السبت عشان احط فيه حاجه واروح للحلاق بدل ما اطلع وانزل)

فخرجت المسكيه واخذت تبحث عنه في الشارع لتنزل له السبت

لتجده فجأه يحتضنها من خلفها ومعه (بوكيه) ورد ..

اول شيئ يفعله عند دخول المنزل هو (سلامو عليكو) بصوت (عالي) وما ان ترد عليه حتى يعرف ان تقف بالظبط .. في المطبخ في غرفه النوم في (البلاكونه) .. كان يحدد مكانها ثم يذهب ليرتمي في حضنها ويقول لها .. (تصدقي انا مروح مخصوص من الشغل عشان اللقطه دي بس؟ :D)

ثم يتظاهر انه ادى ما كان عائدا للبيت من اجله وانه سينصرف مجدداً ويقول:

(عاوزه حاجه بقى ؟ :D)

كان عمليا جدا في كل امور حياته .. لكنه كان مجنونا معها .. كان (عسلاً) بكل المقاييس :D

الان تجلس هي في الجهه المقابله من السفره امامه كالقمر في ظلام الصاله .. لا يوجد سوى هو وهي وضوء (الشمعتين) ووردة بيضاء كان قد اشتراها لها

اقتربت قليلا ودخلت دائره الضوء وقالت له:

(معقول بتحتفل عشان فات شهر على جوازنا :)

انت مخليني اسعد بني ادم في الدنيا ^^)

فقال لها:

بقولك ايه .. الشمع ده عامل ظلال كدا على وشنا ومغير شكلك خالص مخلينا زي العفاريت 

رومانسيه ايه دي .. قومي نوري اللمبه النيون بلاش قرف الواحد مش شايف ياكل :D

مدونه شارب من نيلها لـِ محمد خيري

عن الحب مرة أخرى نتحدث ... #2

الحب 

هوا انك تلاقي حد يحب هبلك 

و يصدف كمان أنك انت كمان تحب هبله و بجد 

كنت صوفيا يوما ما ... !!!

"إن لم يكن الحــب موجودا

فكل تلك الشعائر تصبح عبـئا

حينها تكون هذه النغمات

وهذا الدوران ضجيجا عابثا لا روح فيه"

جلال الدين الرومي

عن النقود نتحدث ... و لذة الشعور باللذة :)'

عن الحب عدنا لنتحدث ...

“الحب هو ...

 رغبة ملحة فى العثور على مرفأ آمن لروحك الإنسانية”...

أورهان باموق