الاثنين، 28 يناير 2013

عنهما معا ... نتحدث ... #1


عشاء على ضوء الشموع (لقطه رومانسيه جداً من حياة اتنين)
---------------------------------- ---- ---- ---- --- -------------
هكذا جلسا سويا قباله بعضهما على (ترابيزه) السفره ذات الكراسي الاربع في ذكرى مرور شهر على زواجهما
كان زوجها من النوع (العملي) الذي يزن الامور بعقله لا بقلبه ولم يكن يحمل اي من جينات الرومانسيه في دمه
لكن لم يكن يفوته ان يحمل لها (شكولاتايه) كل يوم وهو عائد الى المنزل او يحمل لها حقيبها وهو يوصلها لبيت اهلها لتقضي معهم يوما كل اسبوعين .. ولم ينسى ابدا ولا مره ان يبتسم لها وهو يدس بعض المال في يدها ويقول لها (مش عايزه حاجه ياروحي؟) كان يحرص ان يبتسم لها لكي لا تحزن انه سيأكل وينام وحده .. كان يحفظ قلبها من كل حزن

ورغم انه كان من النوع الهادئ الذي يبدو مملا في اعين المراهقات الا ان حياتها معه لم تكن تخلو من المفاجأت ابداً
الاسبوع الماضي اتصل بها وقال لها (نزلي السبت عشان احط فيه حاجه واروح للحلاق بدل ما اطلع وانزل)
فخرجت المسكيه واخذت تبحث عنه في الشارع لتنزل له السبت
لتجده فجأه يحتضنها من خلفها ومعه (بوكيه) ورد ..
اول شيئ يفعله عند دخول المنزل هو (سلامو عليكو) بصوت (عالي) وما ان ترد عليه حتى يعرف ان تقف بالظبط .. في المطبخ في غرفه النوم في (البلاكونه) .. كان يحدد مكانها ثم يذهب ليرتمي في حضنها ويقول لها .. (تصدقي انا مروح مخصوص من الشغل عشان اللقطه دي بس؟ :D)
ثم يتظاهر انه ادى ما كان عائدا للبيت من اجله وانه سينصرف مجدداً ويقول:
(عاوزه حاجه بقى ؟ :D)
كان عمليا جدا في كل امور حياته .. لكنه كان مجنونا معها .. كان (عسلاً) بكل المقاييس :D

الان تجلس هي في الجهه المقابله من السفره امامه كالقمر في ظلام الصاله .. لا يوجد سوى هو وهي وضوء (الشمعتين) ووردة بيضاء كان قد اشتراها لها
اقتربت قليلا ودخلت دائره الضوء وقالت له:
(معقول بتحتفل عشان فات شهر على جوازنا :)
انت مخليني اسعد بني ادم في الدنيا ^^)
فقال لها:
بقولك ايه .. الشمع ده عامل ظلال كدا على وشنا ومغير شكلك خالص مخلينا زي العفاريت 
رومانسيه ايه دي .. قومي نوري اللمبه النيون بلاش قرف الواحد مش شايف ياكل :D

مدونه شارب من نيلها لـِ محمد خيري

ليست هناك تعليقات: