الثلاثاء، 17 مارس 2015

محمد ابراهيم


للمره العاشره بقول مالك ..
وتقولى مفيش حاجه إطمن
وتحاولى تخبى كلام باين
من غير ما تقولى كلام يداريه
_وعياطك بيقاطع صوتى _
وانا بسأل سر سكوتك إيه
أتاريكى ف وادى و انا ف وادى
موجوعه بشكل مهوش عادى ..
من سبب انا معرفهوش لسه
ومازلت بلح إنك تقوليه !
فسألتك " طب بتعيطى ليه "
و انا عايش ليه او علشان مين
او لزمتى إيه اصلا عندك
هو انا مش قولت ف اول يوم
حبيتك فيه هفضل ساندك ؟
و إن شوفت دموعك همحسها
من قبل ما عينك تبكيها ..
إن كان فيه حاجه انا معرفهاش
لو حتى هتجرحنى إحكيها
ردت بعياط أكتر فبكيت
وبكينا لحد اما شهقنا
وف وسط دموعنا رميتلى سؤال
تفتكر الموت هيفرقنا ؟


لكن من قبل اما تجاوب
انا طول مانا عايشه هكونلك قلب
بيحبك وﻵخر نبضه
لحظتها لسانى سكت منى ..
و إتحول إحساسى لقبضه
والدنيا إضيقت حواليا 
و حاولت اكدب إحساسى
علشان ميبانش إن انا موجوع
فبدأت أغير ف الموضوع
قاطعتنى وقالت ردى مهم
وإنها عندها سرطان ف الدم
وحياتها يدوب حبة أيام
تتعد على الإيد مش أكتر
وقتها حسيت انى إتشليت
مـ الصدمه ومعرفتش افكر
وبدأت عياط ومخلصتش
غير لما قالتلى كلام حسيت
منه انها بتقولى وصيه
فسمعت وروحى بتقطع
و إديها بتبرد ف إديا ..
ان انا منساش اللى ما بينا
و انى احصلها على الجنه
هى هتسبقنى وتستنى
ودى كانت آخر امنيه

ليست هناك تعليقات: