الأحد، 21 يوليو 2013

فاروق جويدة ... ومنك اضيع


كان في عينيك حلم.. 

خانني وسط الطريق 

حين صار الموج وحشا 

لم يعد يرحم أنات الغريق 

كان في عينيك حلم 

يعزف الألحان في عمري.. وعمرك 

أغنيات للطيور.. 

كان سرا من خبايا الصبح حين يجيء 

في ليل جسور.. 

بحر عينيك توارى 

جف ماء البحر في صمت 

وصار الآن أسماكا 

تساقط جلدها بين الصخور

ليست هناك تعليقات: