وحشتني اسكندرية فعلا ...
يا رب اقدر ازورها زي الاول تاني ...
خايف تضيع منها كل حاجة ... و كمان تضيع مني
لحظات قلق و خوف و كمان حزن غير مبرره
كنت بحب إسكندرية ... كنت

و بقيت ضابط ... !!!

بدأ من الامس أصبحت ضابط طبيب بالجيش المصري
و بالقوات الجوية أيضا ...
اتصور نظرة أبي عندما يراني بالزي الازرق ... و الفاروقية
اتحمل الكثير من أجل بضع كلمات منه
اطال الله عمره و انعم عليه بالصحة و العافية

آخر أجازة لينا في كلية الضباط الاحتياط ...
أنا ماشي كمان شوية ... النهاردة السبت 31- 3-2012
خلاص يوم الثلاثاء حاكون ضابط رسمي ...
كل سنة و انتو طيبين ...

ثلاثة أيام بالتمام و الكمال و اصبح ضابط برتبة ملازم مجند ... مسؤلية جديدة تلقيها على عاتقنا كليتنا العزيزة
التقطونا في التجنيد ... أهلا شاب التجنيد ... انت من النهاردة ضابط
مبروووووك

و عمار يا مصر

حبيت اقولك بس " إنــــي بـــــحــــبـــــكـــ "

بس معرفتش ... !!!
بــــحـــــبــــك

تلك الجميلة " اللايدي : جوليا بطرس "
تأخذني من يداي لنراقص السحاب في أغاني البومها الجديد " يوما ما "
شكرا جوليا لأنك أحييتي بداخلي هذا الشعور

كنت سأقول لها يوما :
وأعرف أنى فى غابات حبك وحدى أحارب ...
وانى ككل المجانين حاولت صيد الكواكب
و لكن اليوم أقولها :
نسيتك ... أكثر مما ينبغي ان انساكي

ياما نفسي اعمل زيه كدا
طبعا قصدي على الدراع الويرلس :P

نظر اليها باعجاب شديد وقال :
" ممكن أستغل الإنفلات الأمنى و أخطفك ؟!"


ردت عليه بخجل و دلال :
" اخيرا الثوره بدأت تحقق اهدافها [ ♥ ] ;) !

الصوره آلجماعيه .,
بها دائماً شخص مفقود . . !
يتنازل عن مكانه لـ يلتقط آلصوره .,

و آلحياة مآ هي إلا صوره جمآعيه كبيــره . . !
... ... قد تتنازل يوماً عن مكانك فيها
لـ سعادة من تحب