الاثنين، 12 أغسطس 2013

يا أنتي


لا تطلبي الغفران في محرابي.....كل الذي قد كان وهم سراب

كفنت وجهك في عيوني فاهدئي...ولا تسألي الآن عن أسبابي

أحرقت خلفك ذكريات مره...ومحوت رسمك من فوق كل كتاب

داري دموعك واستريحي لحظه...أنا لا اصدق ادمع الكذاب

هذي الدموع الكاذبات تناثرت....مثل السهام تغوص في أعصابي

هذي الظنون الجارحات رأيتها...بين الضلوع تحوم بالأسراب

حزني عنيد فاتركيه لحاله...فما أثقل الشكوى من الأحباب

فاروق جويدة 

ليست هناك تعليقات: