أنهـــى صلاتــــه وإتجــــه نحوهــــا ,,,,

فــجلس بجانبهـــا و مســك يــدهــا ,,,,

وبـدء بـتفــرقــة أصــابعهـــا وهــو يتمتــــم ,,,,

...
...فسألتـــه زوجتـــه: مــاذا تقــول ﺣﺑﯾﺑــــي ؟ ,,,,

أجابهــــا: لقد أنتهيت لتــوي من الصــــلاة ,,,,

فأردٺ أن أسبح على يديك لتشاركيني الجزاء ,,,,

علنـــــــا نــدخـــل بــــــه الجنــــة ســويـــــا

قلت مناديا كعادتي : بيري ... !!!

جاء ردها على غير العادة : عيون بيري ... :)

لم يتحمل قلبي هذه الكلمة و لا حتى جسدي المنهك فارتجف

 بدا العد التنازلي للترقي ... 75 يوم من اليوم ... و الحمد لله تخلص فترة الخدمة الاجبارية للقوات المسلحة المصرية ... ذكريات ضابط قوات

فلنعد منها

إن من يجرب الخطيئة باشكالها المختلفة
يزداد عبئه للتخلص منها

لانه و قبل ان يقع فيها ما كان يعرف لذتها

و لكنه متى ما ارتكبها فانه لابد ان يناضل من اجل الابتعاد عنها اكثر

و كلما زادت لذة الخطيئة كلما استصعب الانسان الابتعاد عنها

و كلما صعبت التوبة زاد الاجر عليها عند الله لو كانت خالصة من القلب

اياك و ارتكاب المعاصي ... فقلب نقى طاهر انفع و ابقى

و اذا ما ضعفت يوما فتذكر ان خير الخطائين التوابون

و ان عظم الاجر الا تعود

و ان تصدق التوبة منها

بحثا عن المغفرة ,,,

في كثير من الأحيان ... نخطأ

و نندم ... و نتمنى لو أنها لم تحدث من قبل

فنبحث عن التوبة

و نطلب المغفرة

و لكن الأهم ... أن نجد على اللأرض من يغفر لنا

لمجرد أننا نحبهم

أريدها ... #1

أريدها عندما تراني من بعيد ... ان تبتسم
لا تفارقني عيناها
و عندما اقترب تقف مرحبة بي
و لو بنظرة

أريدها ... #1

أريدها عندما تراني من بعيد ... ان تبتسم
لا تفارقني عيناها
و عندما اقترب تقف مرحبة بي
و لو بنظرة

عند مستوي معين من الألم تبدأ في الضحك علي أوجاعك ، تتخدر مشاعرك تماما كما كانت تتخدر يداك من شدة الألم بعد سبع ضربات قاسية من عصا المدرس ، و تعود ثانية لمقعدك مبتسما في إستفزاز غريب...
أنت لم تجن بعد ، لكنك في طريقك نحو هذا مالم تتخذ دموعك مجراها الصحيح ثانية...

كـبرنا ..

وأكتشفنا أن الدواء ليس عصيراً ..

وأن " البعبع " رجل تركهُ أبناءهُ
ورموهُ في الشارع ..

كبرنا وأكتشفنا أن جدي لن يعود ثانية
كما قالت امي ..

كبرنا وأكتشفنا أن هنالك أمورٌ تخيفُ
أكثرُ من الظلام ..

كبرنا وما عدنا نبكي
لا على "ريمي " ولا على "سالي"
بل أصبحنا نبكي على قصصنا ..

كبرنا لدرجة شعورنا
بأن وراء ضحكة أمي الف دمعة ..
و وراء قوة جدتي الفُ مرض ..

كبرنا لنجد ان مشاكلنا
ما عادت تحل بقطعة حلوى
أو فستان أو حقيبه ..

وأن والدينا لن يمسكا أيدينا دائما
لعبور الشارع أو منعطفات الحياه ..

كبرنا واكتشفنا أننا لم نكبر وحدنا فقط
بل كبروا معنا
وأوشكوا على الرحيل
أو رحلوا فعلاً ..

كبرنا جداً ..
وعرفنا ان قسوة أمي كانت حب
وغضبها حب وعقابها حب
كبرنا وياريت ما كبرنا

وحشتني اسكندرية فعلا ...
يا رب اقدر ازورها زي الاول تاني ...
خايف تضيع منها كل حاجة ... و كمان تضيع مني
لحظات قلق و خوف و كمان حزن غير مبرره
كنت بحب إسكندرية ... كنت