لا أدري كيف اشرح هذا الموقف و لكن لنقل انني طبيب يغرفة الطوارئ لاحد المستشفيات و اتى احد الاشخاص طلبا للمساعدة الطبية و لكن ليست له بحد ذاته و لكن لاحدهم خارج جدران المستشفى ...و هذا الاخر واحد من هؤلاء الذين يمكن اعتبارهم مطلوبين من قبل العدالة - و طبعا بغض النظر عن السبب الذي يجعله هكذا - اتجهت كطبيب الى الخارج و قمت بفحصه و فررت علاجه و لكن هذا العلاج كان يستدعي ان آخذ بعضا من ادوات المستشفى او مستلزماته - و هذا طبعا بفرض ان هذا الشخص لا يستطيع تدبير هذه المستلزمات لانه لو كان يستطيع فلن اتردد في مطالبته بها على الاقل - و قمت فعلا باخذ هذه الاشياء و قدمت له تلك الخدمة الطبية طبعا دونما اخبار احد بما فعلت و اضعف الاسباب حتى اتمكن اولا من علاجه و بعد ذلك كما نقول بالعامية - ربنا يسهل - فهل اكون في هذه الحالة سارقا ؟؟؟!!!!
اي الجرمين احق ان يرتكب .. ان اخذ - او اسرق اذا اتفق على انها سرقة - من مستلزمات المستشفى ؟؟؟؟ ام امتنع عن تقديم المساعدة الى شخص يفترض اني قضيت معظم عمري في تعلم كيف اساعده عندما يحتاج الى رعاية طبية ؟؟؟؟
حاولت التفكير كثيرا و لكن هل يجب ان يقتصر دوري كطبيب على علاج المرضي مبتعدا عما يمثلوه في الحياة ام يجب ان ادخل جزء من حكمي او انطباعاتي عنهم في عملي و هل يستحقون ان اقدم له هذه الخدمة الطبية ام لا ؟؟؟
ارجو الا تبخلوا علي باآرئكم
تحياتي
اي الجرمين احق ان يرتكب .. ان اخذ - او اسرق اذا اتفق على انها سرقة - من مستلزمات المستشفى ؟؟؟؟ ام امتنع عن تقديم المساعدة الى شخص يفترض اني قضيت معظم عمري في تعلم كيف اساعده عندما يحتاج الى رعاية طبية ؟؟؟؟
حاولت التفكير كثيرا و لكن هل يجب ان يقتصر دوري كطبيب على علاج المرضي مبتعدا عما يمثلوه في الحياة ام يجب ان ادخل جزء من حكمي او انطباعاتي عنهم في عملي و هل يستحقون ان اقدم له هذه الخدمة الطبية ام لا ؟؟؟
ارجو الا تبخلوا علي باآرئكم
تحياتي
هناك تعليق واحد:
متهيألي التفاصيل مهمة يا احمد للحكم فى الموضوع ده
يعني الحاجات اللي اتخدت من المستشفى قد ايه وقيمتها ايه وسببت عجز لمرضى تانيين ولا لا؟
الهارب من العدالة ده من قضية سياسية مثلا اللي صعب نعرف فيها مين مظلوم ومين ظالم، ولا ده قاتل اطفال ولا مجرد حرامي فقير؟
الطبيب ممكن يبلغ عن المجرم بعد ما يعالجه ولا لأ؟ على اعتبار ان العلاج حاجة والتستر على مجرم حاجة تانية
معرفش بس متهيألي التفاصيل دى يمكن تحطنا فى موقع افضل لاعطاء الرأي
واطيب واصدق تحياتي دائما
إرسال تعليق